قالت صحيفة (الشروق) التونسية امس الأربعاء إن انتحارياً فجّر نفسه بفندق في سوسة ينتمي للتيار السلفي المتشدد، وكان يقاتل في سوريا. وقال الموقع الإلكترونية للصحيفة، إن منفّذ التفجير الانتحاري في سوسة شرق تونس العاصمة هو أحمد العيادي (23 عاماً). وأوضحت أن العيادي ينتمي للتيار السلفي المتشدّد، وكان يقاتل في سوريا قبل أن يعود إلى تونس. وقال مصدر محلي في مدينة سوسة، إن انتحارياً فجّر حزاماً ناسفاً كان يلبسه، أمام فندق رياض النخيل على شاطئ المدينة. وأوضح المصدر أن الانتحاري حاول دخول الفندق، غير أن رجال الأمن منعوه من إكمال طريقه، ما دفعه الى تفجير الحزام الناسف على باب الفندق. وأشار الى أن أشلاء الانتحاري تناثرت في أرجاء المكان، فيما لم يُسجّل سقوط ضحايا في صفوف المدنيين. وأكّد مصدر في وزارة الداخلية التونسية حدوث التفجير الانتحاري في سوسة، غير أنه امتنع عن إعطاء أية تفاصيل إضافية. وفي السياق، نقلت (الشروق) على موقعها الإلكتروني، عن مصادر أمنية لم تحدّدها، أن 3 أشخاص حاولوا التسلسل داخل الفندق من جهة الشاطئ، غير أن الأمن انتبهوا لاثنين منهم واللذين لاذو بالفرار، فيما تمكّن الثالث من تفجير نفسه على مقربة الشاطئ. من جهته اعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية ان هجوما انتحاريا على ضريح الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة في وسط المنستير (16 كلم الى جنوبتونس العاصمة) قد احبط الاربعاء. وقال محمد علي الراوي "ان محاولة هجوم على حرم ضريح بورقيبة احبطت الاربعاء وتم توقيف شاب بحيازته متفجرات". واضاف ان "الرجل البالغ من العمر 18 عاما كان يحمل حقيبة تحوي قنبلة كان سيقوم بتفجيرها"، بدون ان يوضح هوية المهاجم. وضريح بورقيبة في وسط المدينة التي ولد فيها الرئيس الاسبق، مفتوح لزيارات السياح. ووقعت محاولة الهجوم في الساعة العاشرة (9,00 ت غ).