كشفت وزارة الدفاع اليمنية النقاب عن معلومات جديدة بعد تطهير مديرية المحفد بمحافظة أبين -جنوب اليمن- من مسلحي تنظيم القاعدة. وأوردت الوزارة في موقعها الرسمي أنها عثرت على «عشرات الأطنان من الألغام مختلفة الأحجام والصناعة»، بالإضافة إلى القذائف والعبوات والأحزمة الناسفة بما في ذلك «عبوات لاصقة» بالإضافة إلى طن من «نترات الأمونيوم» التي كان الإرهابيون في تنظيم القاعدة يستخدمونها في العمليات الإرهابية. ونقل موقع وزارة الدفاع عن مصدر عسكري أنه تم العثور كذلك على «ورشة» كانت تستخدم في اعداد وصناعة وتجهيز المتفجرات لتنفيذ عمليات إجرامية. وعثر الجيش اليمني على «سجن أرضي» في منطقة «الخيالية» قالت وزارة الدفاع اليمنية: أنه غرفة موصلة بأسلاك كهربائية كانت تستخدم معتقلًا يمارس عناصر التنظيم بداخله عمليات التعذيب والتحفظ على الأشخاص من خارج التنظيم أو من المختطفين. وقالت الوزارة: إنها فجرت كميات كثيرة من الألغام والقذائف المواد المتفجرة التي تم العثور عليها في معاقل التنظيم في أبين وشبوة. وعرض التلفزيون اليمني عبوات معدة للتفجير بمؤقتات زمنية ومادة «سي فور» وجدت في مخابئ التنظيم في أبين، إضافة إلى أجهزة اتصال ومواد تصنيع أحزمة ناسفة، ولوحات سيارات تبدو مسروقة يستخدمها التنظيم للتنقلات أو شن هجمات على قوات الأمن. عرض التليفزيون اليمني عبوات معدة للتفجير بمؤقتات زمنية ومادة «سي فور» وجدت في مخابئ التنظيم في أبين، إضافة إلى أجهزة اتصال ومواد تصنيع أحزمة ناسفة، ولوحات سيارات تبدو مسروقة يستخدمها التنظيم للتنقلات أو شن هجمات على قوات الأمن وتجري القوات اليمنية عمليات تمشيط في محافظتي شبوة وأبين لملاحقة فلول القاعدة التي لجأت عناصرها إلى جبال الكور الواقعة بين المحافظتين. ويعتقد أن عناصر أخرى تسللت إلى مأرب وسط البلاد وإلى البيضاء شمال اليمن. ودعا محافظ البيضاء الظاهري أحمد الشدادي في تصريح نشره موقع وزارة الداخلية المواطنين إلى «تعاون أكثر فاعلية مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لأفراد تلك الخلايا الفارة من جحيم المعارك في محافظتي أبين وشبوه تفاديًا لأي ردود فعل انتقامية». وزار مسئولون في الحكومة اليمنية المناطق المطهرة ووعدوا الأهالي ببرامج تنمية وبتحصين مناطقهم أمنيًا ومنع تنظيم القاعدة من العودة مجددًا للسيطرة على قراهم. وتعهد الجيش اليمني بمواصلة حملة التطهيرية ضد التنظيم الإرهابي الذي تستعد الحكومة اليمنية لهجمات انتقامية في العاصمة صنعاء التي جرى التشديد في مداخلها بحزام أمني وتحصين المراكز الحيوية، واشتبكت قوات الأمن في صنعاء مع عناصر من القاعدة شنت هجومين في العاصمة حتى الآن منذ بدء حملة التطهير. وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس مقتل ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة وجرح رابع فجر أمس الأحد عند اعتدائهم على نقطة حراسة أمنية بجولة المصباحي وسط صنعاء. وهو الحادث الثاني في اقل من 24 ساعة الذي تتمكن فيه قوات امنية من قتل عناصر من القاعدة في صنعاء. الجزائريون يتحققون من مصير أبي أيوب وفي موضوع ذي صلة أورد موقع أخبار الضالع اليمني في الانترنت أن ضابط جزائريين قد وصلوا اليمن للتأكد من هوية جثث ثلاثة قتلى من «القاعدة في جزيرة العرب» سقطوا أثناء المواجهات مع القوات اليمنية في الأيام الأخيرة. ويشتبه في أن الجثث الثلاث لجزائريين وربما يكون أحدها ل«أبي أيوب الجزائري» الذي لم يتم التعرف بعد على هويته، وراجت معلومات أنه يستقر في اليمن بعد أن عاد من أفغانستان.