رفع الأمين العام للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالله بن عبدالكريم المسلّم التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - والأسرة الحاكمة والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني ال 85 للمملكة. وقال في تصريح بهذه المناسبة : تأتي هذه المناسبة ووطننا الغالي يرفل في خير وتقدم ونماء ، والمواطن والمقيم فيه يحمدون الله العلي القدير على نعمة الأمن والأمان في هذا العصر الذي يشهد تحولات إقليمية ودولية على مستوى جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية , مبينًا أن المملكة بفضل من الله استطاعت أن تتجاوز هذه المرحلة ولله الحمد بما يدل على مدى حكمة وبُعد نظر قيادتنا الرشيدة ، كما نحمد الله أن هذا الشعب ضرب أروع صور اللحمة والتكاتف والرحمة في الأزمات كما هي في وقت الرخاء , لعل هذه الصورة من الاستقرار واستمرار التنمية في ظل الأمن والأمان بين العالم أجمع عبرت عن مدى حب الشعب وولائه لقادته ومدى تحضره ورقيه. وأضاف : من هنا يستبشر المواطن السعودي شعوره المتجدد بالحمد والثناء لله الذي أعزنا في المملكة العربية السعودية بوحدتنا، وأغنانا بمواردنا، وأكرمنا بخدمة بيتهِ العتيق، ومسجد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , وإننا في هذا اليوم ونحن نستحضر مسيرة الكفاح البارزة التي قادها - المغفور له بإذن الله - الملك عبدالعزيز لتوحيد أرجاء المملكة، نقف بكل تقدير واهتمام وشعور غامر بالعرفان أمام هذا المنجز التاريخي العظيم الذي ينبغي للأجيال أن تتأمله وتستقرئ معانيه. وأوضح أنهم في الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي يدركون مدى الجهد الذي تبذله الدولة – رعاها الله- في مجالات التعليم الأكاديمي وبرامجه من أجل الرقي بوطننا وإعداد وتأهيل الشباب السعودي القادر على المحافظة على المكتسبات وتنميتها ومواصلة مسيرة البناء والتقدم , ويحمدون الله أن منّ على هذا البلد بالأمن والاستقرار ويسر لنا قيادة رشيدة تأخذ بعين الاعتبار كل ما من شأنه رفعة وطننا وعزته وتقدمه ورخائه. وبين المسلّم أن ذكرى اليوم الوطني تعد فرصة لتجديد الوفاء والحب والولاء لهذا الوطن وحكومته الرشيدة ، سائلًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة في كل عام وبلادنا تفخر بمنجزاتها وأمنها ووحدتها وسيادتها وتلاحم شعبها ، وأن يوفق الله القيادة وجميع المخلصين في البلاد لما فيه الخير لهذا الوطن الذي جعل من أهم أهدافه خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والإسهام في كل ما من شأنه الرقي بهما نحو العلم والمعرفة والتكاتف ووحدة الصف واجتماع الكلمة، وكل عام وبلادنا الغالية بألف خير.