أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم عن القلق البالغ إزاء تدهور وضع اللاجئين والمهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا، مشيرًا إلى أن العديد من الفارين من الاضطهاد والصراع وانتهاكات حقوق الإنسان، تحملوا رحلات شاقة من أجل الوصول إلى بر الأمان. وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دو جاريك، نقلاً عن بيان الأمين العام "دعا الأمين العام جميع الدول الأوروبية إلى ضمان تقيدها بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك تجاه الحق في طلب اللجوء، وحظر الإعادة القسرية. يجب أن يتم استقبال جميع الأشخاص بكرامة ويتعين احترام حقوق الإنسان. لقد تابع الأمين العام بقلق متزايد إغلاق بعض الحدود في أوروبا، فضلاً عن عدم وجود مرافق الاستقبال المناسبة وكذلك الاستخدام المتزايد للاعتقال وتجريم المهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء." وشجع الأمين العام القادة الأوروبيين على ضمان المعاملة المناسبة للاجئين والمهاجرين، وذلك قبيل اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء، والجلسة الطارئة لقمة الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء. وناشد الأمين العام جميع زعماء الاتحاد الأوروبي إظهار القيادة والرحمة، داعيًا إلى صياغة نهج مشترك وفقًا لالتزاماتهم الدولية، واحترام نص وروح ميثاق الأممالمتحدة. ومن المقرر أن يتم عقد اجتماع خاص في الثلاثين من سبتمبر، لمناقشة تحديات زيادة تحركات المهاجرين واللاجئين في العالم.