رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالدعوة التي تلقتها من المملكة العربية السعودية، لعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، وذلك لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة، وبحث الوسائل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك. وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، في بيان صادر اليوم أن الدعوة تجسد أولوية ومكانة القضية الفلسطينية في اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - . وأضاف أن الأمانة تنسق عن قرب مع الدول الأعضاء ليتم عقد الاجتماع في نيويورك، خلال فترة انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة, مبيناً أن الإجتماع يعد ضرورة ملحة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك، والمخطط الإسرائيلي الرامي إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً. وكانت دعوة المملكة لعقد هذا الإجتماع الوزاري الطارئ، قد تلقت الترحيب من الدول الأعضاء وأولهم دولة فلسطين، ومتابعة معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت، التي ترأس الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية المنظمة.