أدان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الاستاذ إياد أمين مدني بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين في باحاته، معتبراً أن ذلك امتداداً للجرائم والإرهاب الذي ما زال يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي لتمرير مشروعه الرامي لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً. ودعا معاليه مجلس الأمن الدولي خصوصاً ، إلى التحرك الجاد من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومقدساته، مشدداً على ضرورة عدم غض الطرف عن الجرائم الإسرائيلية في المسجد الأقصى والتي من شأنها أن تغذي العنف والتوتر في المنطقة والعالم كله. وأضاف أن هذا التصعيد الخطير في الاعتداءات الإسرائيلية سيدرج على جدول أعمال الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الدول الأعضاء، المزمع عقده في نيويورك نهاية الشهر الحالي .