حث معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ إياد بن أمين مدني المنظمات الدولية البارزة على مواجهة الإنتهاكات والتصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك ، والقدس والأراضي الفلسطينية بشكل عام . ووجه معاليه رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ومسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلامينى زوما، ومفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد، ومدير عام منظمة اليونيسكو، إيرينا بوكوفا. وأطلع الأمين العام للمنظمة، رؤساء المنظمات الدولية على تطورات الأوضاع في القدس، بما تتضمنه من انتهاكات إسرائيلية، هي الأعنف منذ عقود، حيث باتت تهدد المسجد الأقصى المبارك، وتنذر بتقسيمه زمانياً ومكانياً وفق مخطط، دأبت إسرائيل على تنفيذه منذ سنوات. وندد معاليه في الوقت نفسه بالاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى المبارك، واصفا إحرق أجزاء من المسجد، والاعتداء على المصلين في داخله على يد قوات الاحتلال، وإعتقال المرابطين في ساحاته،ب الجريمة المستهدفه لحرية العبادة، وتخالف الاتفاقات والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المقدسات الدينية في كل مكان. كما استنكر تواطؤ أعضاء الحكومة الإسرائيلية، الذي يقود بعضهم مجموعات المستوطنين إلى داخل باحات الأقصى، تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلية، في تحد سافر لمشاعر المسلمين، وهو إعتداء داومت الحكومة الإسرائيلية على ممارسته أمام أعين العالم كله. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في رسالته الموجهه أن المنظمة سوف تواصل تحركاتها وإتصالاتها بغية وقف الاعتداء الإسرائيلي السافر على المسجد الأقصى، مشدداً في الوقت نفسه على أن الأقصى المبارك له مكانة خاصة في العالم الإسلامي، بوصفه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مبينا أن المنظمة في طريقها للدعوة لعقد قمة إسلامية استثنائية للنظر في الوضع الذي تعيشه القضية الفلسطينية الآن، وسيكون المسجد الأقصى في أولوية اهتمامات هذه القمة المنتظرة. //انتهى// 18:34 ت م تغريد