رأى المبعوث الأممي من أجل الدعم في ليبيا برناردينو ليون، أن الفرقاء الليبيين لم يكونوا في أي وقت مضى أقرب إلى اتفاق مقبول من الجميع مثل اليوم. وأقر ليون ، في لقاء صحفي بمدينة "الصخيرات" المغربية الليلة الماضية، بوجود اختلافات في مواقف الأطراف المشاركة في الحوار، لكنه قلل من تأثير ذلك على توقيع الاتفاق، معتبراً أن هذا الأمر عادي وغالباً ما يصاحب اللحظات الأخيرة قبل التوقيع على أي اتفاق. ودعا أطراف النزاع للعودة إلى المغرب لإتمام عملهم على مسودة الأممالمتحدة الأخيرة لإنهاء النزاع في بلادهم.. وقال: نحن نواصل حث الطرفين على العودة إلى الصخيرات ليواصلا عملهما، مؤكداً أن المقترح الأممي المقدم للأطراف ، قبل يومين ، يتعين أن لا يكون فيه رابح أو خاسر. وجاءت تصريحات المبعوث الأممي، عقب إعلان برلمان "طبرق" -المعترف به دولياً أمس ، رفضه مسودة اتفاق السلام الجديدة التي أدخلت عليها بعثة الأممالمتحدة تعديلات طالب بها البرلمان الموازى غير المعترف به في العاصمة "طرابلس".