سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسؤولو غرفة المدينة : التوجيه الملكي بدراسة جميع الأنظمة التجارية والاستثمارية بعرض تسهيل عمل الشركات العالمية وتقديم الحوافز لها سيسهم في زيادة جودة المنتج الوطني
رحب مسؤولو الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة بالتوجيه الملكي الكريم بدراسة جميع الأنظمة التجارية والاستثمارية بعرض تسهيل عمل الشركات العالمية وتقديم الحوافز لها بما فيها العمل المباشر في الأسواق السعودية . وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية إن ذلك سيسهم في زيادة جودة المنتج الوطني لينافس المنتجات العالمية الموجودة في السوق وفرصة لتلاقح الأفكار وتبادل التجارب وإثراء الساحة الاقتصادية وكافة الأنشطة بمبادرات جديدة وتكنولوجيا وفكر إداري متطور . وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد فرج الخطراوي أن من أهم الانعكاسات التي ستترتب على فتح السوق السعودية للشركات الأجنبية للعمل دون وكيل بأن تعمل الشركات الأجنبية على جلب التقنية الحديثة المطلوبة في العملية الإنتاجية ، مما يسهم في تحديث وتطوير الآليات المستخدمة وستعمل الشركات الأجنبية على نقل الخبرات العالمية إلى داخل المملكة ولعل ذلك يؤدي إلى زيادة القدرات الإنتاجية وتطويرها مما ينعكس زيادة في الإنتاجية والإنتاج ومن ثم الناتج المحلي الإجمالي . وقال إن هذا القرار سيؤدي إلى فتح الأسواق السعودية للشركات الأجنبية مما يؤدي إلى زيادة المنافسة وتجويد المنتجات التي بدورها تزيد من الرفاهية الاجتماعية ، كما أن فتح الأسواق السعودية للشركات الأجنبية سيؤدي إلى زيادة حجم الاستثمارات التي تقوي من بنية الاقتصاد الوطني وتنويعه وتعدد صادراته ومن ثم إزالة مخاطر الاعتماد على سلعة واحدة ، ولعل زيادة الاستثمارات سينتج عنها فرص وظيفية جديدة تزيد في دخول المواطنين ، كما أن ذلك سيسهم في زيادة جودة المنتج الوطني لينافس المنتجات العالمية وسيؤدي ذلك مع مرور الوقت إلى إنتاج منتجات وطنية عالية الجودة تفرضها عليها منافسة مع المنتجات العالمية الموجودة في السوق . من جهته أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة يوسف عبدالله الحربي أن قرار تمكين الشركات العالمية في فتح نشاط تجارة التجزئة والجملة بملكية مائة في المائة لشركات الأجنبية وتقديم التسهيلات لها يمثل مفتاحا لبداية المواءمة الاقتصادية بكسر منظومة الاحتكار وتحرير الأسواق وما ينتج عن ذلك من آثار ايجابية تتمثل في تنوع السلع وانخفاض أسعارها وفتح الباب على مصراعيه لصناعة المعارض بشكل أكثر احترافية ودخول شركات عالمية إلى السوق السعودي تحت سقف واحد ، كما أن في انعكاسات التوجيه الملكي الإيجابية تعزيز قيمة الشفافية والوضوح مما يساعد على القضاء على آفة التستر التجاري والآثار السلبية المترتبة عليها . وأضاف أن القرار يمثل دعوة صريحة للشركات المحلية لتجويد الأداء والاهتمام بجودة المنتج في ظل المنافسة التي تتولد من دخول شركا ت أجنبية مما يعزز قيمة المنافسة لصالح المستهلك والاقتصاد الوطني واقتصاديات المملكة العربية السعودية واهتمامها الدائم بالمنتجات ذات الجودة العالية ، مشيرا إلى أن السوق السعودي أكثر تأهيلا لاستيعاب الشركات العالمية وأن دخول شركات مثل شركات الإلكترونيات التي أعلنت فورا جديتها في طرح وظائف قيادية وتنفيذية وحرفية في سوق الإلكترونيات لمواكبة هذا القرار التاريخي . نائب رئيس مجلس الإدارة عبد السلام الزروق قال لاشك أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للولايات المتحدةالأمريكية على رأس وفد كبير ضم كافة القطاعات الاقتصادية الفاعلة في الساحة قد أحدثت عملا كبيرا في عالم الحراك الاستثماري لاسيما التوجيه الملكي السامي بدراسة إتاحة الفرصة للشركات العالمية العملاقة للدخول في سوق المملكة التي تعد فرصة ثمينة عظيمة لفتح الباب على لتلاقح الأفكار وتبادل التجارب وإثراء الساحة الاقتصادية والأنشطة بمبادرات جديدة وتكنولوجيا وفكر إداري متطور باعتبار أن أميركا هي قاطرة الاقتصاد العالمي وتلك هي مكمن الحكمة في فتح أبواب الاستثمار أمام الشركات العالمية . وعد الأمين العام للغرفة التجارية على عواري التوجيه الملكي بالخطوة الجبارة لمراجعة كافة الأنظمة والتشريعات الاستثمارية في المملكة لمواكبة هذه التطورات التي تحرك سكون العمل الاستثماري خاصة وأن من يمثلون الشراكة الحقيقية في النشاط الاقتصادي بالمملكة هم من يشكلون مجلس الأعمال السعودي الأمريكي وهم أدرى بشعاب الاقتصاد مثل رؤساء الغرف التجارية وهيئة الاستثمار وغيرها من الجهات الفاعلة في المجال الاقتصادي . وقال إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تمخضت عن قرارات استثنائية دفعت بالمزيد من الحيوية لاقتصاد أكبر دولة في الشرق الأوسط والخليج العربي ، الأمر الذي سينعكس إيجابا على مجمل الحراك الاقتصادي في المنطقة العربية والشرق الأوسط خاصة في مجال الطاقة عصب الاقتصاد العالمي ومفتاح انطلاقته .