احتفى النادي الأدبي الثقافي بالطائف مساء أمس بتدشين حفل ملتقى جائزة للإبداع في دورتها الثانية بفندق مريديان الهدا ، بحضور عدد من المثقفين والأدباء والإعلاميين والفنانين من مهتمين والمتابعين للشأن الثقافي والأدبي في المملكة . وبدىء الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم قدم عرض لفيلم وثائقي عن جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع . بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بالطائف عطالله الجعيد كلمة استعرض فيها جملة من قصائد مبدع الحفل الشاعر محمد الثبيتي سيد البيد ، ورائد القصيدة السعودية الحديثة ، مبيناً فيها ما انتابه من هواجس تدور في أذهان القائمين على شؤون الأدب والثقافة في ربوع الوطن العزيز . وتطرق إلى تبلور فكرة الجائزة حينها تبنى أدبي الطائف جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع ، ورحب بها المشهد الثقافي السعودي . كما استعرض مسيرة الجائزة وشروطها وآلياتها التي تكفل نزاهتها ، وتساهم في تشكيل ملامح جدواها ، مشيراً إلى أن أمانة الجائزة تحوي نقادا أفذاذا ورموزا إبداعية ممن عاصروا تجربة الثبيتي ، وتعمقوا في دراستها ، واشتغلوا على استجلاء مكنوناتها وحظيت الجائزة بباقة خلاقة من أساتذة الجامعات السعودية شاركوا في تحكيم أعمال الجائزة المتمثلة في الديوان الشعري ، والأبحاث ممن يتحلون بالنزاهة وعمق المعرفة . وقد تجاوز نفوذ الجائزة الوطن العربي ليصل إلى أرجاء العالم ، فقد تسلمت أمانة الجائزة مشاركات من مختلف بقاع الأرض لشعراء وباحثين عرب . وبين أن أمانة الجائزة اعتمدت آليات لترشيح الفائزين بجائزة الإبداع في ثلاثة فروع وهي التجربة الشعرية والديوان الشعري والدراسات الشعرية مشيراً إلى أن فرع التجربة الشعرية : منحت الجائزة من خلال الأمانة للشاعر أحمد الملا على كامل تجربته . وفي فرع الديوان : فاز الشاعر جاسم الصحيح عن ديوانه " كي لا يميل الكوكب " ، فيما فاز في فرع دراسات الشعرية الباحث الدكتور إبراهيم سند إبراهيم من جمهورية مصر العربية من خلال بحثه ( تجليات الأسطورة في شعر محمد الثبيتي ) . // يتبع // 16:14 ت م تغريد