يتنافس 26 شاعرا و13 باحثا من أكثر من 10 دول عربية على جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع، التي أقرها نادي الطائف الأدبي وفاء للشاعر الراحل. ويتسلم أعضاء هيئة الجائزة اليوم في اجتماع الهيئة التحضيري أعمال المتنافسين في الفرعين الثاني والثالث من فروع الجائزة. وقال رئيس نادي الطائف الأدبي عطا الله الجعيد إن أمانة الجائزة تلقت 26 مشاركة في الفرع الثاني من الجائزة "فرع الديوان الشعري" من عدة دول عربية، وتقدم للجائزة 12 شاعرا سعوديا و6 شعراء من مصر وشاعران من المغرب، وشعراء من السودان واليمن والأردن والجزائر ودول أخرى، بينما تقدم للفرع الثالث من الجائزة "فرع الأبحاث الشعرية"13 بحثا من باحثين وأكاديميين. وأشار الجعيد إلى أن الفرع الأول من الجائزة، الذي يمنح من قبل هيئة الجائزة لأحد الشعراء عن تجربته الشعرية كاملة سيرشح الفائزون به من قبل اللجنة التي ستطلع على الأعمال المقدمة في الفرعين الثاني والثالث، ومن ثم تقرر آلية الفرز والترشيح وإعلان النتائج. وكان نادي الطائف الأدبي الثقافي قد أطلق بادرة تخصيص جائزة دورية باسم الثبيتي وفاء له، وشكلت هيئة دائمة للجائزة ضمت كلا من الدكتور عالي القرشي أمينا للجنة، الدكتور سعيد السريحي عضوا، الدكتور معجب العدواني عضوا، الدكتورة أشجان هندي عضوا، لطيفة قاري عضوا، قليل الثبيتي مقررا، أمين العصري سكرتيرا. يذكر أن جائزة الثبيتي للإبداع تقدم في ثلاثة فروع هي جائزة التجربة الشعرية وقيمتها 100 ألف ريال تمنح من قبل أمانة الجائزة لشاعر عربي على كامل تجربته الشعرية، وجائزة الديوان الشعري وقيمتها 50 ألف ريال، وجائزة الأبحاث الشعرية وقيمتها 50 ألف ريال. واشترطت هيئة الجائزة في الأعمال المقدمة للجائزة ألا يكون قد مضى على صدورها أكثر من ثلاث سنوات من تاريخ إعلان الترشح للجائزة، وألا يكون العمل المرشح قد فاز بجائزة محلية أو عربية، وفي الأبحاث الشعرية ألا يكون البحث حديثاً وغير منشور، وأن يكون البحث مكتوباً خصيصاً للجائزة وباللغة العربية. وأنهت أمانة الجائزة استقبال المشاركات للفرعين الثاني والثالث من الجائزة في العشرين من جمادى الأولى المنصرم، بينما سيتم إعلان الفائزين في العشرين من جمادى الثانية الجاري.