ينظم نادي الطائف الأدبي الأربعاء القادم حفل جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع في دورتها الأولى بحضور معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان، ومدير عام إدارة الأندية الأدبية بالمملكة سعود بن محمد بن مساعد ، وذلك بقاعة المحاضرات بمقر النادي . وأوضح رئيس النادي عطا الله الجعيد أن الحفل سيشتمل على حفل خطابي يتخلله عدد من الكلمات، بعدها تسلم الجوائز على الفائزين، كما سيتم تكريم عدد من المشاركين . وأبان أن الحضور خلال الحفل على موعد مع الأمسية الشعرية التي يشارك فيها الشعراء الفائزون بالجائزة، مشيراً إلى أن أمانة جائزة ( الشاعر محمد الثبيتي للإبداع ) قد أعلنت أسماء الفائزين بالجائزة في فرعي ( الديوان الشعري، والأبحاث الشعرية ) التي أخضعت لتحكيم من قبل لجان متخصصة، وذلك بعد أن منحت الهيئة فرع الجائزة الأول ( التجربة الشعرية ) للشاعر السعودي علي الدميني . وكان الشاعر الفائز في الفرع الثاني ( الديوان الشعري ) الشاعر المصري أحمد حسن محمد صاحب ديوان ( البرد ينسج معطفا ) والفائز في الفرع الثالث للجائزة ( بحث الشعرية ) الأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس الدكتور طارق سعد شلبي، حيث تلقت هيئة الجائزة أعمال المتنافسين في فرع الديوان الشعري وعددهم 26 شاعرا من عدة دول، إضافة إلى الأبحاث الشعرية ل13 شخصاً من باحثين وأكاديميين . مما يذكر أن جائزة الشاعر الثبيتي للإبداع أُقرت من قبل مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي بعد أن تقدم رئيس النادي بمقترح إنشاء الجائزة باسم الشاعر، واختيرت هيئة الجائزة من قبل مجلس الإدارة التي تضم أمين الجنة الدكتور عالي القرشي، وعضوية الدكتور سعيد السريحي، والدكتور معجب العدواني، والدكتورة أشجان هندي، ولطيفة قاري، وقليل الثبيتي " مقررا "، وأمين العصري "سكرتيرا" . وحدد أول اجتماع لهيئة الجائزة قيمة الجائزة ب 200الف ريال، وتحديد 3 فروع : الأول جائزة تقديريه تمنح لشاعر عربي على كامل تجربة الشعرية وقيمتها 100 ألف ريال، والثاني جائزة تشجيعية لمؤلف ديوان شعري صدر خلال 3 سنوات من تاريخ إعلان الجائزة وقيمتها 50 ألف ريال، حيث يكون الترشيح للهذه الجائزة شخصيا أو عن طريق المؤسسات العلمية والثقافية، فيما الفرع الثالث يهتم بجائزة حول الشعر وقيمتها 50 ألف ريال، فيما خصصت الدورة الأولى للجائزة عن شعر محمد الثبيتي . واشترطت هيئة الجائزة في الأعمال المقدمة ألا يكون قد مضى على صدورها أكثر من ثلاث سنوات من تاريخ إعلان الترشح للجائزة، وألا يكون العمل المرشح قد فاز بجائزة محلية أو عربية، أما في الأبحاث الشعرية يشترط أن يكون البحث حديثاً وغير منشور، وأن يكون مكتوباً خصيصاً للجائزة .