اختارت أمانة جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع التي ينظمها نادي الطائف الأدبي، "الأسطورة في شعر الثبيتي" محورا لفرع جائزة الأبحاث النقدية الشعرية في النسخة الثانية من الجائزة التي انطلقت قبل عامين، حاملة اسم الشاعر الراحل محمد الثبيتي "1952 - 2011" أحد أهم الأسماء الشعرية التي كتبت القصيدة الحديثة في السعودية والجزيرة العربية. وأرجع أعضاء في الأمانة اختيار هذا الموضوع إلى ثراء وغنى تجربة الثبيتي الشعرية بالأسطورة، واتكاء بنية أشهر قصائده وفي مقدمتها "التضاريس" و"تغريبة القوافل والمطر" على هذا المعطى الفني. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لأمانة الجائزة مساء أول من أمس برئاسة الدكتور سعيد السريحي، وعضوية كل من الدكتورة أميرة كشغري، وحسين بافقيه، وأحمد البوق، ومقرر الجائزة عضو مجلس إدارة النادي أحمد الهلالي، وقليل الثبيتي، وسكرتير الجائزة أمين العصري. وأقر الاجتماع 3 فئات للجائزة هي، الفرع الأول: جائزة تقديرية تمنحها اللجنة لشاعر عربي عن كامل تجربته الشعرية، وقيمتها 100 ألف ريال. والفرع الثاني: جائزة تشجيعية قيمتها 50 ألف ريال، يرشح لها شاعر عربي صاحب رؤية إبداعية مميزة بناء على ديوان شعري صدر خلال 3 سنوات من تاريخ إعلان الجائزة، ويكون الترشيح شخصيا أو عن طريق المؤسسات العلمية والثقافية.الفرع الثالث: جائزة الأبحاث الشعرية، وقيمتها خمسون ألف ريال وهي التي خصصت عن الأسطورة في شعر الثبيتي. وفيما ناقشت أمانة الجائزة بعض المقترحات والتعديلات على شروط الجائزة، ينتظر أن يعلن نادي الطائف الأدبي خلال أيام عن استقبال الأعمال المشاركة، على أن يكون آخر موعد لاستلام المشاركات للديوان الشعري في 29/11/1435 الموافق 24/9/2014 وآخر موعد لاستلام البحوث في 30/1/1436 الموافق 24/11/2014. يشار إلى أن أمانة جائزة "الشاعر محمد الثبيتي للإبداع " في دورتها الأولى كانت قد منحت الجائزة الأولى (التجربة الشعرية) للشاعر السعودي علي الدميني، وفاز في الفرع الثاني (الديوان الشعري) الشاعر المصري أحمد حسن محمد صاحب ديوان (البرد ينسج معطفا)، وحاز جائزة الفرع الثالث (بحث الشعرية) الأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس وكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى الدكتور طارق سعد شلبي، فيما بلغت أعمال المتنافسين في فرع الديوان الشعري، 26 شاعرا، من عدة دول عربية، وبلغت الأبحاث الشعرية ل13 شخصا، من باحثين وأكاديميين.