أعربت مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان اليوم عن قلقها إزاء أعمال العنف التي ينفذها تنظيم داعش الإرهابي في مدينة سرت بليبيا. وأشار المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل في مؤتمر صحفي بجنيف إلى إدانة المفوضية للأعمال الانتقامية التي يمارسها التنظيم في المدينة, لافتًا إلى قيامه بقتل خالد بن رجب الفرجاني أحد أئمة المساجد في سرت الذي كان معروفًا بمعارضته لداعش وذلك أثناء مقاومته عملية اختطافه في 10 أغسطس الجاري. وأضاف روبرت كولفيل أن الأهالي أبلغوا بعثة الأممالمتحدة في ليبيا بفرار معظم المدنيين من سرت والمنطقة الثالثة حيث يدور القتال منذ 13 أغسطس الجاري, كما أفادوا بقيام داعش بقصف عشوائي مستمر ولم يتم حتى الآن حصر عدد القتلى. ولفت المتحدث إلى قلق المفوضية البالغ إزاء اختطاف 16 رجلاً على الأقل بالمنطقة الثالثة من المدينة, فى حين تحدث شهود عن وجود أربع جثث معلقة في ثلاثة مواقع منفصلة في سرت ولا يعرف إن كان تم قتلهم خلال الاشتباكات أو أعدموا دون محاكمة .