تبدأ ، اليوم الاثنين ، بالعاصمة الموريتانية "نواكشوط" ، أعمال قمة إفريقية مصغرة تضم أحد عشر بلداً إفريقياً أعضاء فيما يسمى ب"الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير". وهذه هي ثالث قمة لهذه المجموعة التي تشكل مبادرة من البلدان الإفريقية الممتدة على طول الشريط الساحلي الصحراوي الذي دمر الجفاف والتصحر بيئته وغطاءه النباتي ، حيث المبادرة إلى توحيد البلدان الإفريقية التي تأثرت بعقود من التصحر والجفاف. وتسعى المجموعة إلى إقامة سور أخضر يمتد من نواكشوط غرباً إلى جيبوتي شرقاً ، بهدف مقاومة التصحر والجفاف والتصدي لتقدم الرمال الزاحفة وتنفيذ أعمال تشجير ، من خلال إعادة تشجير 15 مليون هكتار من الأراضي الجافة بعرض 15 كيلومترا وطول 7000 كيلومتر ، لإعادة التوازن البيئي وتحسين مستوى الأمن الغذائي ، بتكلفة تقدر بأكثر من 5ر1 مليار دولار.