ألمحت الأممالمتحدة الليلة ، إلى صعوبات كبيرة تواجه انتخابات نزيهة بالكونغو الديمقراطية ، ويجب التغلب عليها لضمان عملية انتخابية ذات مصداقية وشفافة تلبي تطلعات الكونغوليين. وأحاط الممثل الخاص للأمين العام في الكونغو الديمقراطية ، مارتن كوبلر مجلس الأمن ، بأن سجل الناخبين ، يحتاج إلى تحديث ليشمل على سبيل المثال الشباب الصغار الذين بلغوا سن الاقتراع منذ الانتخابات الأخيرة ، فضلاً عن أهمية إعطاء مساحة سياسية للمعارضة والمجتمع المدني. ورحب بمبادرة الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا ، للوصول إلى مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة لإيجاد وسيلة لضمان التوافق حول العملية الانتخابية. وأكد كوبلر أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم /2211/ هو قرار واضح ، ويشدد على ضمان عملية انتخابية شفافة وذات مصداقية في الكونغو ، تحترم الدستور والجدول الزمني للانتخابات. وتشهد الكونغو في نوفمبر عام 2016 ، انتخابات رئاسية وتشريعية متعددة الأحزاب هي الرابعة في تاريخ البلاد.