كينشاسا - أ ف ب - بعد اسبوع حفل باتهامات تزوير اججت المخاوف من اندلاع اعمال عنف، أعلن فوز الرئيس المنتهية ولايته جوزف كابيلا بالانتخابات الرئاسية في الكونغو الديموقراطية، والتي اجريت في 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بمشاركة 32 مليون ناخب. وتصدر كابيلا (40 سنة) الذي انتخب في 2006 الاقتراع بنسبة 49 في المئة من الأصوات، متقدماً على المعارض العجوز اتيان تشيسيكيدي (78 سنة) الذي نال 33.3 في المئة، علماً انه يرفض هذه الارقام الذي يقول إنها «لا تعكس حقيقة صناديق الاقتراع، واعلان الشعب الكونغولي صراحة تأييده مبدأ التناوب»، لكنه لم يقدم ادلة على التزوير. وكانت المعارضة بمرشحيها العشرة انطلقت منقسمة في المعركة الانتخابية. وشكل تبعثرها الرهان المعلن لفشلها المحتمل، لكن الهزيمة أعادت توحيد صفوفها. وتعمد قوات الامن الى تفريق التجمعات التي يقيمها انصار المعارضة، علماً ان الرئيس الجديد سيؤدي قسم اليمين في 20 الشهر الجاري.