حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من الأخطار التي يتعرض لها الوطن العربي باستهداف وحدته، داعيا المجتمع الدولي والعربي للتكاتف ضد الإرهاب الذي لا دين ولا وطن له. وقال الرئيس السيسي خلال احتفال أقيم اليوم بقاعة الأزهر الدولية إن الإسلام دين السلام والتسامح ولا يمكن قبول من يدعون للقتل والتدمير تحت راية الإسلام وبزعم رفع رايته. وأكد أن حجم مواجهة الفكر المتشدد والإرهاب ليس كافيا، منوها بان هناك مشكلة كبيرة في فهم الدين بإخراجه عن سياقه السمح من خلال انحراف النصوص. وحث الرئيس المصري، رجال الدين لتحمل مسئوليتهم في نشر قيم السلام والمحبة ونبذ الفرقة والتعصب والتشدد وعدم الدخول في أية قضايا خلافية تخرج عن القضية الأساسية وهي الدفاع عن الدولة المصرية. من جانبه، طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، المصريين بالاهتمام بالعمل بمعناه الشامل الديني والدنيوي والتكاتف لمواجهة قوى الشر والطغيان من أجل دحر الإرهاب.