رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، مساء اليوم الاثنين ، في قصر السلام بجدة. وفي مستهل الجلسة ، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه وفخامة الرئيس نور سلطان نزار باييف رئيس جمهورية كازاخستان، ونتائج استقباله - أيده الله - لمعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ، أن مجلس الوزراء ، لدى استعراضه تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم ، جدد استنكار المملكة لحادث التفجير الإرهابي الذي شهده مسجد الإمام الصادق في دولة الكويت وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأبرياء ، مؤكداً أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع كل القيم والمباديء الإسلامية ، وعبر عن أحر التعازي لدولة الكويت الشقيقة حكومة وشعباً وأسر الضحايا في هذا المصاب، سائلاً الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويمن بالشفاء العاجل على المصابين. وأدان مجلس الوزراء التفجير الإرهابي الذي استهدف اليوم النائب العام بجمهورية مصر العربية المستشار هشام بركات وأدى إلى وفاته ، معرباً عن أحر التعازي والمواساة لجمهورية مصر العربية حكومة وشعباً ولأسرة الفقيد ، سائلاً الله أن يتغمده برحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. كما أدان حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً في ولاية سوسة بتونس والعمل الإرهابي الذي حدث بالقرب من مدينة ليون الفرنسية وعد تلك الأعمال جرائم إرهابية تتنافى مع كل القيم والمباديء الأخلاقية معبراً عن أحر التعازي والمواساة لحكومتي وشعبي البلدين ولأسر الضحايا متمنياً للمصابين الشفاء العاجل . وجدد مجلس الوزراء في هذا السياق رفض المملكة وشجبها واستنكارها لجميع أشكال العنف والإرهاب وتضامنها ووقوفها مع الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة الأعمال الإرهابية للحفاظ على أمنها واستقرارها . // يتبع // 01:54 ت م تغريد