جدة – واس دعت المملكة إلى تكاتف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب وتخليص المجتمع الدولي من شروره، واصفةً إياه ب «الآفة الخطيرة». وقدَّمت القيادة التعازي باسم شعب وحكومة المملكة إلى أمير الكويت، الشيخ الصباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيس تونس، الباجي قائد السبسي، ورئيس فرنسا، فرانسوا هولاند، بعد تعرُّض الدول الثلاث أمس الأول لهجمات إرهابية نتج عنها مقتل العشرات وإصابة مئات. وبعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة إلى أمير الكويت، وقال فيها «علِمنا بألمٍ شديدٍ بنبأ حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد في بلدكم الشقيق، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية بشدة، لنبعث لسموكم ولأسر الضحايا ولشعب دولة الكويت الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهمكم وذويهم الصبر والسلوان، ويمُنّ على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب دولة الكويت الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». وكان إرهابي فجَّر مسجداً في العاصمة الكويتية وقتل وأصاب عشرات المصلّين. كما بعث خادم الحرمين الشريفين برقية عزاء ومواساة لرئيس تونس، الباجي قائد السبسي، الذي تعرضت بلاده لهجوم إرهابي استهدف فندقين في مدينة سوسة الساحلية. وقال في برقيته «علِمنا بألمٍ شديدٍ بنبأ حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في بلدكم الشقيق، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية بشدة، لنبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية تونس الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، مع تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل، حفظ الله تونس وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». وفي اتصالٍ هاتفي بالسبسي؛ وصف خادم الحرمين الهجوم في سوسة ب «العمل الإرهابي الجبان»، وأعرب عن إدانته واستنكاره له، معزّياً حكومة وشعب تونس وأسر الضحايا ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وإثر وقوع هجوم إرهابي بالقرب من مدينة ليون الفرنسية؛ بعث الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، وقال «علمنا بنبأ الانفجار الذي حصل قرب مدينة ليون، وإننا إذ نعرب عن استنكارنا لهذا العمل الإرهابي، لنقدم لفخامتكم وللشعب الفرنسي الصديق ولأسر الضحايا تعازينا ومواساتنا وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل». وتطلّع الملك في برقيته إلى «أن تتكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة لتخليص المجتمع الدولي من شرورها»، وعبَّر في اتصال هاتفي بهولاند عن إدانته واستنكاره للهجوم الذي وقع قرب مدينة ليون، مقدِّماً له التعازي في الضحايا وراجياً الشفاء العاجل للمصابين. في السياق نفسه؛ بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، برقية عزاء ومواساة لأمير الكويت، قال فيها «تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد المساجد في بلدكم الشقيق، وما خلَّفه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبِّر لسموكم عن استنكاري الشديد لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، أقدِّم أحر التعازي والمواساة لسموكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، سائلاً الله أن يسكن المتوفين فسيح جناته ويمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنِّب دولة الكويت الشقيقة كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». وبعث ولي العهد برقية مماثلة إلى ولي العهد الكويتي، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح؛ قال فيها «تلقيت ببالغ الحزن نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد المساجد في بلدكم الشقيق، وما نتج عنه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبِّر لسموكم عن استنكاري الشديد لهذا العمل الإجرامي، لأقدِّم بالغ التعازي والمواساة لسموكم ولأسر الضحايا ولشعب دولة الكويت الشقيق، داعياً الله عز وجل أن يسكن المتوفين فسيح جناته، ويمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب». وفي برقيةٍ إلى الرئيس التونسي؛ قال ولي العهد «تلقيت ببالغ الألم نبأ الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في بلدكم الشقيق، وما خلَّفه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبِّر لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لأقدِّم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، سائلاً الله للمصابين الشفاء العاجل، وأن يجنب جمهورية تونس الشقيقة كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». كما قدَّم الأمير محمد بن نايف العزاء للرئيس الفرنسي، وقال في برقية بعثها له «تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة ليون، وإني إذ أعبِّر لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذا العمل الإجرامي، لأقدم التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الصديق، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل». من جهته؛ اتصل ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، هاتفياً بنائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الدفاع، خالد الجراح الصباح، وأعرب عن استنكاره لحادث التفجير الإرهابي الذي شهده مسجد الإمام الصادق في حي الصوابر ووقع ضحيته عددٌ من الأبرياء. وعبَّر ولي ولي العهد، خلال الاتصال، عن عزائه للكويت حكومة وشعباً، سائلاً الله أن يتغمد المتوفين برحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.