أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- اتصالا هاتفيا امس الأول مع صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت عبر خلاله عن استنكاره لحادث التفجير الإرهابي الذي شهده مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر ووقع ضحيته عدد من الأبرياء. وأعرب الملك المفدى عن عزائه لحكومة وشعب دولة الكويت وأسر الشهداء في هذا المصاب، سائلا الله أن يتغمد المتوفين برحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إثر حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد في الكويت. وقال خادم الحرمين الشريفين «علمنا بألم شديد بنبأ حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد في بلدكم الشقيق، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية بشدة، لنبعث لسموكم ولأسر الضحايا ولشعب دولة الكويت الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهمكم وذويهم الصبر والسلوان، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب دولة الكويت الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». من جهته بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برقية عزاء ومواساة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إثر حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد في الكويت. وقال سمو ولي العهد «تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد المساجد في بلدكم الشقيق، وما خلفه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبر لسموكم عن استنكاري الشديد لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لسموكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، سائلاً الله أن يسكن المتوفين فسيح جناته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب دولة الكويت الشقيقة كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برقية عزاء ومواساة لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت إثر حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد المساجد في الكويت. وقال سمو ولي العهد «تلقيت ببالغ الحزن نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد المساجد في بلدكم الشقيق، وما نتج عنه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبر لسموكم عن استنكاري الشديد لهذا العمل الإجرامي، لأقدم بالغ التعازي والمواساة لسموكم ولأسر الضحايا ولشعب دولة الكويت الشقيق، داعيا الله عز وجل أن يسكن المتوفين فسيح جناته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب» من جانبه أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اتصالاً هاتفياً امس مع الشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت عبر خلاله عن استنكاره لحادث التفجير الإرهابي الذي شهده امس الأول مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر ووقع ضحيته عدد من الأبرياء. وعبر سمو ولي ولي العهد عن عزائه للكويت حكومة وشعباً، سائلاً الله أن يتغمد المتوفين برحمته، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.