بحث المشاركون في فعاليات (منتدى الصناعيين 2015) الذي نظمته غرفة الشرقية تحت عنوان (الصناعات الوطنية..تحديات وتطلعات) فرص وتحديات الصادرات السعودية ، وسبل تفعيل أنظمة المشتريات الحكومية لدعم الصناعات الوطنية ، من خلال 6 أوراق عمل تم عرضها من قبل عدد من الخبراء والمتخصصين في جلستي حوار شهدهما المنتدى الذي عقد اليوم بمقر الغرفة الرئيس بالدمام . ففي الجلسة الأولى التي أدارها عضو اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية محمد الجعيب تم عرض ثلاث أوراق عمل حول (الصادرات الصناعية الفرص والتحديات) ، فكانت الورقة الأولى تحت عنوان (جهود هيئة تنمية الصادرات في دعم المنتجات الوطنية) ، وقدّمها أمين عام الهيئة احمد الحقباني ، الذي ذكر بأن هيئة تنمية الصادرات السعودية هيئة حكومية مستقلة ، تعنى بالانفتاح على الأسواق العالمية وتنمية الصادرات غير النفطية ، وتوظيف كافة الامكانات الاقتصادية والتجارية ، لتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية ، والمساهمة في رفع مستوى تنافسيتها ، والوصول إلى أسواقٍ جديدة، تلبيةً لمتطلبات المرحلة . ولفت إلى أن الهيئة وفق خطة سنوية تشارك في مجموعة من المعارض الدولية المتخصصة التي تغطي كافة القطاعات الصناعية ، وذلك بهدف ترويج المنتجات السعودية وإبراز جودتها.. كما تنظم الهيئة بالتعاون مع وزارة التجارة ومجلس الغرف السعودية بعثة تجارية إلى دول آسيا الوسطى لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري . أما الورقة الثانية التي حملت عنوان ( تجربة ناجحة في تصدير المنتجات الوطنية)، تناولت (الوسائل المستخدمة لدخول الأسواق العالمية) ,في حين كانت الورقة الثالثة بعنوان (التحديات التي تواجه الشركات الوطنية في التصدير) ودعا خلالها نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية عبدالله الصانع الى تشجيع الأنشطة التصديرية من خلال خصم نسبة من إجمالي الرسوم الحكومية المستحقة على شركات التصدير، و إلغاء رسوم الموانئ المفروضة على الصادرات ، وتخفيض تعريفة الكهرباء التي تتحملها المصانع ذات الأنشطة التصديرية ، وكذلك رسوم تخصيص وإيجار الأراضي الصناعية للمصانع في حالة التوسع في الصناعات ذات الأنشطة التصديرية . // يتبع // 15:41 ت م تغريد