قال المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة, " إننا بحاجة إلى بذل الكثير من الجهد، لتصحيح مفهوم وأهمية طبيب الأسرة من خلال إعداد وتنفيذ برامج تثقيفية للأطباء والمجتمع على السواء، لترسيخ ثقافة أهمية طبيب الأسرة في المجتمع الخليجي حيث إن الثقافة السائدة هي ثقافة العلاج السريري أي العلاج بالمستشفيات، فدورنا كأطباء الأسرة تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمستمرة مع التركيز على الفرد في نطاق الأسرة كوحدة اجتماعية دون التقيد بالجنس أو العمر أو نوع المرض". وأضاف في تصريح بمناسبة احتفاء دول العالم غداً الثلاثاء الأول من شعبان الموافق 19 مايو 2015م باليوم العالمي لطب الأسرة : إن طبيب الأسرة اختصاص يعتمد على العلوم الصحية والسلوكية والاجتماعية، ويختص أطباء الأسرة بتقديم الرعاية الأولية لكافة أفراد الأسرة، وهدفهم هو تقديم رعاية وقائية وأولية تشمل مجموعة واسعة من شكاوي ومشاكل المرضى ويقومون، عند الحاجة إلى استشارة طبيب مختص، بتنسيق التحويلات ضمن إجراءات الرعاية الشاملة للمريض حيث يعتني أطباء الأسرة بعدة أفراد، بل أجيال متعددة، من نفس الأسرة لذا فمن الحكمة اختيار عيادة طب الأسرة في المركز الصحي الأقرب لمنطقة السكن . وأبان الدكتور خوجة أن أطباء الأسرة يهتمون كذلك بشكل خاص بمعرفة التاريخ الصحي للمريض وكيفية إمكان تأثيره على صحته العامة, علاوة على إيلاء أطباء الأسرة عناية خاصة للطب الوقائي وبرامج الفحص المبكر, وأن طب الأسرة في معظم نظم الرعاية الطبية المتقدمة حول العالم يركز على تطبيق مفهوم المريض أولاً وإعطاء الأولوية لحاجات المريض وراحته وإشراكه في طرق العلاج وتقديم المشورة الطبية الصحية السليمة وأساليب العلاج البديلة المتاحة. // يتبع // 13:14 ت م تغريد