اختتمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن "الحملة التثقيفية الأولى لصحة الفم والأسنان وعلاجها" التي نظمتها كلية طب الأسنان بالجامعة لمدة شهر ، عقب افتتاحها خمسين عيادة لطب الأسنان برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز واستهدفت جميع طالبات الجامعة ومنسوبيها وأسرهم وذلك بمركز دعم الطالبات بالجامعة . وكانت الحملة قد جُهزت بأحدث الإمكانات العلاجية والخدمية ، وشاركت فيها مجموعة كبيرة من الكوادر الطبية بالجامعة ومجموعة مميزة من الاستشاريات والأخصائيات في معالجة الفم والأسنان ، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والنصائح التثقيفية والإرشادية وتقديم المشورة الطبية للحماية والوقاية من المشكلات الصحية المتعددة . وأوضحت عميدة كلية طب الأسنان الدكتورة ابتسام بنت محمد الماضي أن الحملة استهدفت أكثر من 46 ألف طالبة وأكثر من 4500 عضو هيئة تدريس من خلال الكشف والفحص السريري، وتقديم العلاج المناسب، إضافة إلى تقديم المشورة لكل حالة مرضية , مؤكدة أن الحملة تمثل انطلاقة كبرى للجامعة للاضطلاع بمهامها تجاه شريحة كبيرة ومتنوعة تمثل طالبات وإدارات الجامعة ، وذلك بتقديم الكشف والعلاج الطبي لهم جميعا بكافة التجهيزات التي تم تأمينها من الكوادر الطبية ، والأجهزة الحديثة المستخدمة في الكشف والعلاج ، إضافة لتقديم الإرشادات الوقائية لصحة الفم والأسنان, تأتي في إطار دور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع. وأشارت إلى أنه استكمالاً لأهداف الحملة نظمت كلية طب الأسنان معرضاً مصاحباً لها قدمت فيه الخدمات الإرشادية والوقائية لزواره ، وذلك من خلال البوسترات التثقيفية المختلفة والمطبوعات المتنوعة والتي تحمل أيسر المعلومات الصحية للفم والأسنان ، وتقديم النصائح الطبية لكيفية قيام الأطفال بحماية أسنانهم والاهتمام بصحة ونظافة الفم ، ويشمل ذلك إرشادات خاصة للأطفال المعوقين ، والاهتمام بجميع أفراد الأسرة في المجتمع بجميع شرائحه ، وخطورة أثر التدخين على الفم والأسنان , إضافة للبرامج التفاعلية التي تقدم من خلال الحملة. من جهتها أكدت رئيسة العيادات الخارجية بكلية طب الأسنان الدكتورة نورة بنت عبدالله العبداللطيف أن الحملة ولله الحمد لاقت نجاحاً كبيراً وحققت أهدافها المرجوة في مجال صحة الفم والأسنان والتوعية الصحية فعلى مدى شهر كامل تمت فيه تغطية جميع كليات وإدارات الجامعة, وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى وبتوجيهات معالي مديرة الجامعة وتعاون الطاقم التنفيذي والإداري المساند للحملة , مضيفة أن ما يميز هذه الحملة هو دورها التفاعلي الكبير بين كلية طب الأسنان وبقية الكليات وإدارات الجامعة حيث ضمت الحملة في طاقم تنفيذها أكثر من 250 طبيبة وطالبة وإدارية من جميع الكليات . وأبانت رئيسة طب الأسنان الوقائي والمشرفة على المطبوعات الدكتورة هدى بنت محمد العبداللطيف أنه زار موقع الحملة ما يقارب 800 زائرة من منسوبات الكلية خلال أسبوعين من الحملة, وتم تحويل ما يقارب 600 زائرة منهم إلى عيادات كلية طب الأسنان , وقامت الحملة بتزويد الزائرات بخريطة لموقع العيادة في الجامعة مع رسم يوضح الخطوات اللازمة لفتح ملف بالعيادة , كما قام المشاركون في هذه الحملة بتوزيع استبيان عن صحة الفم و الأسنان يهدف إلى قياس مدى الوعي الموجود لدى الزائرات فيما يخص عاداتهم الصحية بالفم و الأسنان. ومن جانب المشاركات في الحملة أفادت الطبيبة شيخة خالد الدخيّل أن الحملة تضمنت عدة محطات الأولى محطة التسجيل و تعبئة الاستبيان وبعدها محطة كيفية المحافظة على نظافة الأسنان للتثقيف والإجابة على استفسارات الزائرات , يليها زيارة للعيادة المتنقلة لعمل فحص سريري أولي للفم والأسنان تحدد فيه الطبيبة حاجة المريضة للعلاج وأخيرا تذهب الزائرة إلى محطة فتح الملف و التحويل للعلاج في عيادات كلية طب الأسنان . كما ذكرت مساعدة طبيب الأسنان سعيدة المطيري أن دورها بالحملة كان تثقيف المرضى عن كيفية العناية بالأسنان وصحة الفم وطرق تفريش الأسنان الصحيحة والرد على الاستفسارات .