أكد عدد من مديري ومعلمي تعليم جدة, القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , ببدء عملية "عاصفة الحزم"،أنه استجابة لدعوة الشرعية والوقوف في وجه الطغيان الحوثي وتحقيق الاستقرار والأمن في اليمن والمنطقة. وأوضح مدير متوسطة عمر بن عبدالعزيز, محمد بن عبدالله الزهراني, أن "عاصفة الحزم" قرار حكيم وشجاع اتخذه خادم الحرمين الشريفين - حفظة الله -, مشيراً إلى أن هذا القرار جدد المكانة التاريخية للمملكة في قيادة الأمتين العربية والإسلامية من خلال المشاركة والتأييد الدولي . من جانبه أكد مدير متوسطة عماد الدين زنكي, علي عبده الأسمري, أن ما يجري في اليمن وما يقوم به الحوثيين من أعمال تدل على أطماعهم وأنهم يشكلون خطراً وتهديداً لسلامة حدودنا الجنوبية, لذلك جاءت "عاصفة الحزم", التي أرتبط اسمها بالدقة وحسن التوقيت لحسم الأمور , فكانت وقفة وحكمة وشجاعة ونخوة خادم الحرمين الشريفين بالتشاور مع إخوانه قادة مجلس التعاون والأصدقاء والمجتمع الدولي . وأشار إلى أن الخطوة التي أقدمت عليها المملكة ومعها أشقاؤها من دول الخليج وعدد من الدول العربية والإسلامية, جاءت من منطلق أداء الواجب الديني والأخوي تجاه الدول العربية الشقيقة, حفاظاً على استقرارها وأمنها وسلامتها وحمايتها من أيدي العابثين . بدوره وصف مدير ابتدائية ابن ماجه عبدالله عبدالرحمن الزهراني، خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بالقائد المحنك والملهم الذي أعاد الأمور إلى نصابها, عدًا "عاصفة الحزم" جاءت في الوقت المناسب لإنقاذ اليمن واستعادة الشرعية. وقال: "يعرف الجميع مواقف المملكة الصادقة تجاه أشقائها على مدى التاريخ, مواقف يشهد لها القاصي والداني وأنها دائما مع الحق إن شاء الله وأن ما تعرض له اليمن من اعتداء غاشم من الحوثين وانقلابهم على السلطة الشرعية بمساعدات خارجية أمور غير مبررة وما كان يشكله هذا الاعتداء من تهديد سافر لأمتنا واستقرارها" . من جانبه أشار معلم التاريخ بابتدائية ابن ماجه حسين بن أحمد عكيري, إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , بقراره العظيم قد رأب الصدع في الأمتين العربية والإسلامية, ورأى - أيده الله - أن لا تقف المملكة مكتوفة الأيدي إزاء ما يجري من عدوان وقتل وتشريد من قبل هؤلاء المعتدين ومن يقف وراءهم خاصة عندما طلبت الحكومة الشرعية لليمن المساعدة في وقف هذا البطش الذي لا يراعي أبسط الحقوق الإنسانية. // يتبع // 14:27 ت م تغريد