أعلنت لجنة الانتخابات في نيجيريا اليوم السبت، تأجيل انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 14 فبراير إلى 28 مارس، بسبب مخاوف أمنية مذعنة لضغوط من حزب الشعب الديمقراطي الحاكم. وقد يثير هذا التأجيل قلاقل في معاقل المعارضة مثل العاصمة التجارية لاجوس ومدينة كانو ثاني أكبر مدن نيجيريا، لأن المعارضة ترفض بشدة أي تأجيل. وستشهد الانتخابات مواجهة بين الرئيس الحالي جودلاك جوناثان والحاكم العسكري السابق لنيجيريا محمد بخاري الذي ينتمي لحزب المؤتمر التقدمي، فيما قد تكون أشد الانتخابات منافسة منذ إنتهاء الحكم العسكري في 1999. وتتابع القوى الخارجية عن كثب كيفية إجراء الانتخابات في أكبر اقتصاد بأفريقيا، وأبدت قلقها بشأن العنف الذي قد يعقبها مثلما حدث بعد انتخابات 2011 عندما قتل 800 شخص.