رفع مدير فرع وزارة الحج بمنطقة المدينةالمنورة محمد بن عبدالرحمن البيجاوي أصدق التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية :" بإيمان واستسلام لقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حمه الله - ذاك الرجل والقائد الحكيم الذي سيسطر التاريخ منجزاته وستعجز الألسن والأقلام في وصف محبة شعبه له في حياته وبعد مماته لما قدمهلهم من حب وإحسان . وأوضح أن عهده - رحمه الله تعالى - شهد أضخم المشاريع والمنجزات في مختلف المجالات وفي مقدمتها , توسعة الحرمين الشريفين التي لم يشهد التاريخ مثلها لتتهيأ لاستقبال الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن حجاجاً ومعتمرين وزوار ، وليشهد التاريخ أن في عهده الزاهر فُتح المسجد النبوي لقاصديه على مدار الساعة ليهنئوا بالصلاة والزيارة للسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنين مطمئنين . وأفاد أنه في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - , أصبح للملكة نحو مأئتي ألف سفير علمٍ يجوبون أصقاع الأرض للنهل من منابع العلم والتزود به ليعودوا فاعلين لبلادهم ليصنعوا أمجادها ويسهموا في نهضتها وازدهارها , عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي . وأضاف " ستعجز الكلمات عن حصر المنجزات للفقيد مخلفاً من بعده شواهد للتاريخ والأجيال نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأن يجزيه عن أمة الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأن يعوض شعبه ووطنه خيراً في خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ليقود هذا الوطن المعطاء نحو مسيرة الخير والنماء في أمن وأمان تحفه رعاية الله وعنايته وحفظه. وأكد مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله ، سائلاً الله أن يمدهم بعونه وتوفيقه وأن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها.