أرجأت الأممالمتحدة، محادثات السلام الرامية إلى إنهاء الأزمة السياسية في ليبيا إلى مطلع الأسبوع القادم، بعد أن كان من المقرر أن تبدأ المحادثات غداً الثلاثاء. وأوضح مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا، برناردينو ليون، الليلة، أن إرجاء المحادثات يعود إلى إعطاء الأطراف المتناحرة فرصة لوضع التفاصيل، مشيراً إلى أن المحادثات ستضم أعضاء من مجلس نيابي منافس في طرابلس يتحدى مجلس النواب المنتخب الذي يعمل من شرق البلاد. وأشار ليون، إلى أن الهدف الرئيس من الحوار هو أن تتفق مختلف الأطراف على تشكيل حكومة وحدة وطنية واتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وإيجاد حلول توافقية لأزمة المؤسسات الحالية. وكانت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا، دعت الأربعاء الماضي إلى عقد اجتماع جديد في التاسع من ديسمبر لأطراف النزاع في محاولة لإنهاء العنف والفوضى في هذا البلد.