حذّر معالي عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق الطلاب والطالبات من آفة التطرف، مؤكداً أنها من أخطر الآفات على الشباب، ولها جانبان الأول الانحدار المنتهي بالإلحاد وسب الرسول صلى الله عليه وسلم، والثاني الغلو وتجاوز الحد، مبيناً سمات المتطرفين من قلة العلم، أي المتدينين بلا علم. وقال خلال محاضرة ألقاها اليوم في جامعة الدمام ونظمتها الجمعية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية " ايثار" تحت عنوان " فضل التبرع بالأعضاء" : إن للتطرف آثار على الفرد والأمة، ومن آثاره على الأمة تشويهه الإسلام والمراكز الإسلامية، حيث إن المتطرفين فرقوا جماعة المسلمين، وجلبوا الويلات لهم وقتلوا الأبرياء بغير حق، وهذه شوهت الإسلام وصورته, حاثا الطلاب والطالبات على أهمية استغلال الوقت. وأكد الشيخ المطلق أن التبرع بالأعضاء من الأعمال الصالحة التي يطول بها عمر الإنسان, عاداً التبرع من الصدقات فكم من إنسان فتح الله له أبوابا من الأجر عند موته من أمراض مزمنة وموت محقق، مستشهداً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " مشيراً إلى أن الفتاوى صدرت من المجامع الفقهية وهيئة كبار العلماء بجواز التبرع بالأعضاء بشروط.