سيطرت السلطات الأمريكية على عمليات الشغب وموجة الاحتجاجات في ضاحية فيرجسون بسانت لويس بولاية ميزوري التي فجرتها تبرئة ضابط شرطة أبيض قتل بالرصاص فتى أسود أعزل. وساعد نحو 2000 فرد من قوات الحرس الوطني الأمريكي رجال الشرطة على تفادي ليلة ثانية من عمليات النهب والحرق في فيرجسون. ورغم الوجود العسكري المكثف في فيرجسون أحرقت الليلة الماضية سيارة شرطة قرب مجلس البلدية مع حلول الظلام واستخدمت الشرطة قنابل الدخان المسيلة للدموع لتفريق المحتجين. وقال قائد شرطة مقاطعة سانت لويس جون بلمار في تصريح صحفي اليوم : "بشكل عام كانت الليلة أفضل كثيراً" وذكر أن عمليات الإحراق العمد وإطلاق النار كانت محدودة للغاية وأن الأعمال الخارجة عن القانون اقتصرت على جماعة صغيرة نسبياً. جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعا في خطاب ألقاه في شيكاغو أمس إلى الهدوء والحوار، فيما أكد وزير العدل إيريك هولدر أن محققي وزارته الذين يجرون تحقيقاً اتحادياً منفصلًا في واقعة قتل الفتى مايكل براون (18 عاماً) بالرصاص في التاسع من أغسطس الماضي لم يخلصوا بعد إلى نتائج ووعد بتحقيق صارم.