اندلعت أعمال عنف في ضاحية فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية بعد أن أعلن المدعي العام لمقاطعة سانت لويس في وقت متأخر من مساء الاثنين أن هيئة المحلفين الكبرى الأمريكية قررت أنه "لا يوجد سبب محتمل " لتوجيه الاتهام لضابط شرطة أبيض أطلق الرصاص على فتى مراهق أسود مما أدى إلى وفاته. وتم إشعال النيران في سيارة شرطة على الأقل ومطعم للبيتزا ومبنى آخر وبدا أن مجموعة من المحتجين نهبت محتويات متجر صغير ومخزن لقطع غيار السيارات ، وأدى إطلاق القنابل المسيلة للدموع كرد فعل على كميات الزجاجات والحجارة التي ألقاها المحتجون إلى اختناق المتظاهرين في شوارع فيرجسون شمالي مقاطعة سانت لويس. وقال أقارب الضحية مايكل براون إنهم يشعرون " بالإحباط العميق لأن قاتل ابننا لن يواجه عواقب أعماله " ، وقال رئيس الشرطة جون بلمار للصحفيين "ما رأيته الليلة هو على الأرجح أسوأ بكثير من أسوأ ليلة في آب" مضيفا "لأكون أمينا معكم .. لم أتوقع ليلة كهذه" ، وقال بلمار إنه تم حرق عدة منازل كما تم تخريب سيارتين للشرطة والقبض على 29 شخصا خلال الاحتجاجات التي اندلعت مساء الإثنين وصباح الثلاثاء ، وأضاف بلمار إنه لم يطلق أي شرطي النيران كما لم يصب أي من رجال الشرطة بإصابات خطيرة خلال الاحتجاجات.