أنهت الهيئة العامة للسياحة والآثار، ترسية مشروع تأهيل قصر الملك عبد العزيز - رحمه الله - بوادي الدواسر بمبلغ 1,412,916 ريالًا، على إحدى المؤسسات الوطنية، ليصبح مقراً لمكتب السياحة والآثار في محافظتي وادي الدواسر والسليل والمراكز التابعة لها. وبينت الهيئة أنه جرى اختيار قصر الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، لارتباطه بتاريخ المؤسس، وكأحد المعالم التاريخية بمحافظة وادي الدواسر. وتعمل الهيئة ممثلة بفرعها بالرياض، باهتمام بالغ بتنمية السياحية والآثار في محافظات المنطقة كافة، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجالس التنمية السياحية بالمنطقة. ومدة العمل في المشروع 6 أشهر، حيث تم تعيين مهندس مقيم في المشروع تحت إشراف الإدارة العامة للشؤون الهندسية والخدمات الفنية بالهيئة وفرع الهيئة بمنطقة الرياض. يشار إلى أن محافظتي وادي الدواسر والسليل تلقى اهتماما كبيرا من خلال وقوعها على المسار السياحي الذي يمتد من العاصمة الرياض، منتهياً بمنطقة نجران والذي تعمل الهيئة على مشروع المسارات السياحية حاليا، لاسيما قربها من قرية الفاو الأثرية ،مثار اهتمام للباحثين وبعثات التنقيب، والعديد من السواح، إضافة لمنطقة الربع الخالي التي تحتضن العديد من المواقع الأثرية والسياحة الصحراوية والرحلات الاستكشافية، كما أن محافظتي وادي الدواسر والسليل تحتضن العديد من الواقع الأثرية والتراثية .