التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس مساء اليوم في مدينة رام الله ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس عباس أطلع موغيريني على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمخاطر التي تتعرض لها مدينة القدسالمحتلة والمسجد الأقصى المبارك. وأكد الرئيس الفلسطيني أن هذه السياسات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ضد مدينة القدس والسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك تعمل على توتير الأجواء, داعيًا إلى المحافظة على الوضع القائم في المسجد الأقصى حسب ما اتفق عليه منذ عام 1967م. وأشار إلى أن المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي يهدف لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967م وفق سقف زمني محدد، وهو ما يتطابق مع قرارات الشرعية والمواثيق الدولية. وشدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة دعم المجتمع الدولي للمسعى الفلسطيني والعربي في مجلس الأمن، وذلك من أجل إعادة العملية السياسية إلى مسارها الطبيعي. وأكدت ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي التزام الاتحاد بدعم حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني ماليًا وسياسيا وإعادة إعمار قطاع غزة من أجل تحسين الظروف المعيشية لأبناء الشعب الفلسطيني كما جددت موقف الاتحاد الرافض للاستيطان وأنه سيواصل مساعيه لدعم التقدم في العملية السياسية المبنية على مبدأ حل الدولتين، وأن تكون القدس عاصمة لدولتين.