أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. صائب عريقات أن مجلس الأمن الدولي يُعتبر بوابة الشرعية الدولية ويجب أن لا يُغلق أمام فلسطين، وأن لدولة فلسطينالمحتلة الحق الكامل في الانضمام للمنظمات والمؤسسات والمواثيق والمعاهدات والبروتوكولات الدولية، وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية. وشدد عريقات أثناء لقائه ممثل الاتحاد الأوروبي وقناصل وممثلي، روسيا، الصين، الهند، جنوب إفريقيا، البرازيل، تشيلي، المكسيك، فنزويلا، الأرجنتين أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو مستمرة في سياستها الهادفة إلى تدمير خيار الدولتين عبر استمرار المستوطنات والإملاءات وفرض الحقائق على الأرض، والاعتداءات والقتل بدم بارد، وفرض الحصار والإغلاق، إضافة إلى محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى المبارك في القدسالشرقيةالمحتلة. وطالب عريقات الإدارة الأمريكية إعادة النظر بموقفها الرافض لعرض مشروع قرار يثبت مبدأ الدولتين على حدود 1967 ويحدد سقفاً زمنياً لانهاء الاحتلال ولإقامة الدولة الفلسطينية، معتبراً ذلك الرد الطبيعي والحقيقي على استمرار الحكومة الإسرائيلية برفض وتدمير عملية السلام وخيار الدولتين. بدوره قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمة له خلال افتتاح جلسة المجلس الثوري لحركة فتح إن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة على الصعيد الدولي بخصوص اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أننا بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة على الصعيد الدولي.. وقال الرئيس عباس: «إنه سيتم بحث التوجه إلى مجلس الأمن الدولي وتقديم المشروع الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وفق سقف زمني محدد، وهذا مهم جداً.