تصوير وإعداد : محمدآل فيه أسهم المناخ المعتدل الذي تشهده معظم مناطق المملكة المتزامن مع إجازة عيد الأضحى المبارك، في زيادة خروج الأسر السعودية إلى "البر" وإقامة مخيماتهم على رمال الصحراء الناعمة، أو في جبالها ووديانها، ليستمتعوا بقضاء أوقات مفعمة بالراحة والهدوء بعيداً عن ضوضاء المدن وصخبها. والتقت وكالة الأنباء السعودية بعدد من هواة الرحلات البرية في منطقة تبوك، الذين بحثوا مع أسرهم عن الاسترخاء والهدوء في فضاء البر الشاسع ما بين مركز شرما ومدينة تبوك، وهضبة حسمى التي تبعد عن تبوك نحو 80 كيلومترًا باتجاه "محافظة حقل" وتتميز برمالها الطبقية القديمة. عن ذلك، تحدث عبدالله العطوي أحد هواة البر في تبوك، موضحًا أنه فضّل وأفراد عائلته الخروج إلى البر في هذه الأجواء الجميلة التي وافقت إجازة أيام عيد الأضحى المبارك للإلتقاء بالأهل والأقارب, والاجتماع معهم في جو أسري حميم تحت أشعة الشمس المعتدلة، والليل المستنير بضوء القمر الخافت. وأشار العطوي إلى أنه رتب للذهاب في رحلة البر منذ وقت مبكر، ونسّق في ذلك مع أقاربه، فتم اختيار المكان الذي تنصب فيه الخيام في إحدى مساحات البر الشاسعة التي تزخر بها منطقة تبوك، حيث الطبيعة المتنوعة من الرمال والجبال التي تعطي المكان رونقا من المتعة. وأفاد أن أهالي منطقة تبوك يفضلون الخروج إلى البر عند الساعات الأولى من صباح ثاني أيام عيد الأضحى, بعد أن يتم الجميع أضحيتهم، مبينا أن هذا التوقيت متعارف عليه عند أكثر الأهالي, فيستمتع الجميع بالبر وأجواءه المناخية المعتدلة. // يتبع // 11:18 ت م تغريد