لم تتغير طقوس العيد لدى أهالي رفحاء عن سابقها من الأعياد، فالنسبة الكبرى من الأهالي فضلت قضاء عيد الأضحى المبارك في المخيمات البرية خاصة في صحراء النفود ونعجة، بصحبة عائلاتهم في أجواء بعيدة عن ضوضاء المدن للاستمتاع بالأجواء المعتدلة نوعا ما والتي تشهدها المنطقة هذه الأيام. ويقوم المتنزهون بنصب المخيمات وبيوت الشعر وإشعال النار التي تضفي على المكان دفئا ومشهدا جميلا خاصة مع إرخاء الليل ستره. وذكر عامر اللاحقي أن قضاء فترة العيد في المخيمات البرية له نكهة خاصة، خصوصا في مثل هذه الأجواء الرائعة، مشيرا إلى أن تغيير الروتين أمر مهم ففيه تجديد للروح والنشاط وفرصة لأن يجد الأطفال بغيتهم في اللهو والانطلاق وسط كثبان الرمال الذهبية. وأشار إلى أنه هو وزملاؤه يحرصون على الاستعداد مبكرا للخروج إلى البر حيث يوفرون كل المستلزمات اللازمة للتخييم من حطب وخيام وغيرها.