لا أحد يعبّر عن جماليات العيد أكثر من فرحة الشباب وهم يكتشفون فيه تلك المسافات المتاحة، ويضعون على أيامه ولياليه بصمات ابتساماتهم من خلال الاستمتاع بأوقاته، حيث يجدونه متنفس حقيقي للخروج نحو البر.. وفي حائل واحة الشمال ومتنفس المملكة الحقيقي في مواقع البر الخلابة شجعت الأجواء المعتدلة التي تسود المنطقة بكافة مواقعها البرية الجميلة كافة الشباب وهواة التنزه على القيام برحلات البر الجميلة، والخروج نحو البر للاستمتاع بالأجواء الطبيعية البكر بعيداً عن ضوضاء المدينة وكسر الروتين الممل خلال اجازة العيد.. ويجد الزائرون والمتنزهون الى حائل خلال الاجازة أجمل أوقات البهجة؛ لما تحتضنه "العروس" من مقومات بديعة ومواقع برية نادرة في ظل توفر كامل المقومات التي تجعلها فعلياً مقصداً سياحياً خلال الاجازات.. وحائل لها سجل متعدد من مواقع البر الجميلة خاصة في اتجاهاتها الشمالية كالنفود والجهات الجنوبية في تعدد تلك المواقع الخلابة التي تكتظ بازدحام التخييم.. "الرياض" التقت هواة التنزه في عدة مواقع من نفود حائل، وقال في البداية "صالح البشير" إنه في كل عيد -خاصة في عيد الاضحى المبارك- نذهب الى مواقع البر لكسر الروتين بعد مرحلة دراسية استمرت شهرين، حيث إن البر له خصوصية خاصة في هذه الفترة المعتدلة والتي تسبق دخول مرحلة الشتاء، مشيراً إلى أن الأسرة تستغل هذه المناسبة في التخييم لما لها من اثر معنوي على الجميع. فيما قال الزائر "فهد السويلم" نستغل اجازة العيد في زيارة منطقة حائل والتنزه في العديد من المواقع التي تتميز بالجمال، خاصة في الاتجاهات الشمالية المجاورة للنفود؛ فالطبيعة الساحرة واعتدال الجو شجعانا على الخروج إلى البر لنقضي أوقات فراغنا بكل سعادة. وأشار "صالح التميمي" إلى أن الاستمرار في رحلات البر لها مردود ايجابي على صحة الإنسان؛ فهي راحة نفسية، ومتعة للنفس، وتجدد للنشاط، وارتياح ذهني من صخب المدن.. ودعا "محمد الخربوش" محبي التنزه إلى زيارة حائل، واصفاً المنطقة بواحة سياحية ذات طبيعة خلابة ومقومات متعددة، إلى ذلك يقول "أحمد صالح العنزي" إننا نستغل إجازة العيد للخروج والاستمتاع بالأجواء الجميلة والذهاب إلى بر حائل خاصة النفود، حيث الطبيعة والهدوء بين احضان الجبال والشعاب، فيما قال "ناصر مياح السويدي" انهم استعدوا للذهاب نحو البر وقضاء اجازتهم بين احضان الطبيعة في حائل، حيث أن متعة العيد هناك لا تضاهى.