يمثّل أمن الحجاج هدفاً من أهداف حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ووفرت له القيادة الرشيدة القدرات والإمكانات بما يمكن الحجاج من أداء مناسكهم في سكينة وطمأنينة منذ قدومهم من بلدانهم حتى عودتهم سالمين إلى بلادهم. وللحرس الوطني مساهمة متميّزة مع بقية قطاعات الدولة في خدمة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم، من خلال تشرّف منسوبي الحرس الوطني سنوياً بالمشاركة في خطة الحج، حيث يتم تجنيد جميع الإمكانيات الأمنية والإرشادية والصحية والإعلامية، ويستنفر طاقاته كافة لخدمة حجاج بيت الله الحرام. وتأتي مشاركة وزارة الحرس الوطني في مجال الخدمات الأمنية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام من خلال إدارات الشؤون العسكرية، وألوية المشاة الموجودة في كل من"مكةالمكرمة، ومحافظة الطائف، ومحافظة جدة، ومنطقة المدينةالمنورة ضمن مشاركات الجهات الحكومية التي تتولى أمن الحجاج وسلامتهم، ومنها وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، وغيرها. وتضطلع قوات الحرس الوطني المتواجدةبمكةالمكرمة بالعديد من المهمات الأمنية، التي تُسند إليها مثل حفظ النظام والأمن في المشاعر المقدسة، خصوصاً حول جسر الجمرات، إذ تقوم بتنظيم حشود الحجاج، وتسهيل تفويجهم ووصولهم إلى رمي الجمار، ومنع الافتراش، ومراقبة منطقة الجمرات للحفاظ على الأمن فيها، والإبلاغ عن أية ملاحظة تخلّ بالأمن، والتعامل معها حسب ما يقتضيه الموقف، إلى جانب ما تسهم به قوات الحرس الوطني في مهام الحراسة والمراقبة لأبواب الحرم المكي. // يتبع // 14:27 ت م NNNN تغريد