وأشار التقرير إلى مشاركة الشؤون العسكرية بالحرس الوطني للقطاع الغربي في مهمة الحج كل عام ممثلة في إدارات الشؤون العسكرية وألوية المشاة المتواجدة في كل من منطقة مكةالمكرمة ومحافظة الطائف ومحافظة جده ومنطقة المدينةالمنورة وذلك لحفظ الأمن بالمشاعر المقدسة واتخاذ تدابير الدفاع المدني أثناء الطوارئ لمواجهة أخطار الكوارث الطبيعية وتتأهب هذه الوحدات سواء في مواقعها الرئيسية أو في مناطق المشاعر المقدسة للقيام بالأعمال الموكلة لها على أكمل وجه حسب أوامر خطط العمليات والتي تصدر كل عام لمهمة الحج ، حيث تسند مهمات أمنية معينة لقوات الحرس الوطني في الحج، ومنها تنظيم حشود الحجاج وتسهيل تفويجهم ووصولهم إلى رمي الجمار ، بالإضافة إلى منع الافتراش ومراقبة منطقة الجمرات للحفاظ على الأمن والإبلاغ عن أي ملاحظة والتعامل معها حسب ما يقتضيه الموقف، وكذلك بعض مهام الحراسة والمراقبة على أبواب الحرم المكي الشريف، فضلا عن تأهب بقية الوحدات واستعدادها لتلبية نداء الواجب في حال طلبها ، وترتبط هذه القوات ارتباطا مباشرا مع قوات الأمن المعنية بمهام الحجيج، بالإضافة إلى الوحدات المساندة والأفواج المشاركة في مهمة الحج، للعمل في إطار منظومة متكاملة من التنسيق الجيد والاتصال الفعال فيما بينها وصولا إلى تحقيق الهدف المنشود وهو الحفاظ على الأمن والأمان وتهيئة الأجواء المناسبة للحجاج لتأدية مناسكهم في يسر وسهولة . كما حدد التقرير وحدات الحرس الوطني المشاركة في حج هذا العام منها وحدة الإطفاء بالحرس الوطني وأخذها بالاعتبار وسائل السلامة التي تساعد على مكافحة الحرائق ، ومشاركتها قوات الدفاع المدني العاملة بالمشاعر المقدسة بالعملية الوقائية والعمل طيلة فترة الحج ، ومن مهامها الكشف على مواقع وحدات الحرس الوطني المشاركة بالحج لمتابعة تطبيق اشتراطات السلامة وتوزيع طفايات الحريق اللازمة على المواقع التابعة للحرس الوطني، وتوزيع الدوريات المتحركة والراجلة حول مخيم الحرس الوطني بمنى لمنع مسببات الحرائق مثل استعمال مواقد الطهي واسطوانات الغاز المحظورة ،والحرص على إتباع وسائل السلامة تجنبا لحدوث الحرائق لا قدر الله . // يتبع // 16:51 ت م NNNN