قالت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف اليوم إن الوضع بشأن تفشي مرض الأيبولا على نطاق واسع في بلادها "لا يزال خطيرا" . وأضافت جونسون سيرليف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية "نظام تقديم الخدمات الصحية لدينا يقع تحت ضغط . بإمكان المجتمع الدولي أن يستجيب بسرعة". وأبدت جونسون سيرليف مع ذلك تفاؤلها قائلة إن الظروف تتحسن ببطء والعالم يتعامل مع هذا الوباء، لأنه يدرك الكارثة التي يمكن أن تحدث إذا نجح الفيروس في الانتشار خارج حدود أفريقيا. وحذرت من أن هناك حاجة إلى استجابة أكبر لمنع ذلك. وتابعت "الناس الآن لا ينظرون إلى هذا على اعتبار أنه أزمة ليبيريا أو غرب أفريقيا. يمكن أن يصبح بسهولة أزمة عالمية". يذكر أن السنغال الواقعة في غرب أفريقيا أكدت عن وقوع أول حالة إصابة بالأيبولا الأسبوع الماضي، أي بعد أسبوع من إغلاق حدودها مع غينيا. وتعد السنغال البلد الخامس في المنطقة التي تعلن عن حالات إصابة بفيروس الأيبولا.