بدأت في العاصمة الجزائرية اليوم ندوة علمية بعنوان /دور مؤسسات المجتمع المدني في التصدي للإرهاب/ ينظمها مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني بوزارة الداخلية الجزائرية . ويشارك في الندوة التي تتواصل أعمالها على مدى ثلاثة أيام ممثلون عن وزارات الداخلية والعدل والتربية والتعليم والإعلام والتعليم العالي والأوقاف والشؤون الاجتماعية في الدول العربية والمنظمات الحقوقية والاتحاد العربي للجمعيات الطوعية وجمعيات الهلال والصليب الأحمر والجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات الإستراتيجية ذات العلاقة . وأكد وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عبدالرحمن بن إبراهيم الشاعر خلال الجلسة الافتتاحية الدور المهم الذي تقوم به الجامعة في رصد القضايا الأمنية وتوفير المعلومة في سبيل إيجاد حلول لعدة قضايا أمنية . ولفت الانتباه إلى أن التطور التقني قد أوجد نوعًا من الصراع التقني بين المؤسسات الأمنية والمجرمين مما يستدعي وضع إستراتيجية متينة خلال هذه الندوة يتم مناقشتها في اجتماع وزراء داخلية الدول العربية المقبل . وستقدم في الندوة جملة من الأوراق العلمية من أبرزها "العنف من منظور علم الاجتماع السياسي"، و"تقييم الجهود الدولية والعربية في مكافحة الإرهاب: التجربة المصرية أنموذجًا" و "دور استخدام التنظيمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي في إقناع الأفراد بأفكارها" . كما تتناول الندوة الأساليب الإلكترونية الحديثة التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية في الجرائم"، و "الدور الفاعل لإدارات المختبرات الجنائية في تحديد هوية مرتكبي الجرائم الإرهابية"، و "علاقة تبييض الأموال بتمويل الإرهاب"، و "جهود المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب" و "تجربة مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في مواجهة الفكر المتطرف وتحقيق الشراكة المجتمعية" . ويأتي تنظيم هذه الندوة في إطار جهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لمكافحة الإرهاب من خلال تنفيذ الاستراتيجيات والخطط العربية في هذا المجال .