سجلت كميات التمور الواردة لمدينة التمور ببريدة منذ بداية شهر أغسطس ارتفاعا ملحوظا بعكس السنوات الماضية التي بدأت الكميات فيها بالوصول للسوق مع النصف الثاني من نفس الشهر أو ما يسميه المزارعون "طباخ التمر" . وشهدت ساحات مدينة التمور ورود أكثر من 80 ألف عبوة تمر منذ بداية السوق ، تجاوزت أسعارها ال 50 ريالا للكيلو الواحد من تمور السكري الفاخر ، بينما تراوحت أسعار السكري المختلفة ما بين 20 إلى 45 ريالا للكيلو في أنواع السكري المختلفة . وأوضح عدد من المزارعين أن تمور المناطق الصخرية والطينية ترد أولا للسوق ثم ترد تباعا من المناطق الرملية ، ويبدأ نضوج التمر في جنوبالقصيم قبل شماله وما بين ذلك أيام بسيطة . وأرجع عدد من المتعاملين في مدينة التمور الجودة التي سجلتها أنواع التمور المختلفة هذا العام نتيجة لتدرج درجات الحرارة التي لم تشهد ارتفاعات مفاجئة وهو ما يسهم في استواء التمرة بشكل متوازن ويعطيها جودة عالية . من جانبه بين المدير التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان أن أمانة منطقة القصيم أتمت جميع الاستعدادات لمهرجان التمور الذي يقام للسنة الخامسة عشرة قبل أن يصبح علامة بارزة في مدينة بريدة ، مشيرا إلى أن ساحات مدينة التمور تشهد وبشكل يومي منذ ساعات الصباح الأولى نشاطا تجاريا لبيع كميات كبيرة من التمور خلال ثلاث ساعات هي فترة مزادات التمور ، وسط حضور كبير من التجار والزوار ،ومزادات عصر كل يوم على كميات أخرى من التمور تستمر حتى المغرب قبل أن يعاود المنظمون ترتيب السيارات المحملة بالتمور من بعد صلاة العشاء استعدادا لمزادات جديدة تتم في فجر اليوم التالي .