حقق مهرجان تمور بريدة خلال أيامه الماضية مبيعات لصالح المزارعين وتجار التمور تصل إلى 800 مليون ريال خلال 37 يوما منذ انطلاقة المهرجان وتشهد الأيام الحالية ذروة الموسم تنافس محموم بين التجار للحصول على أجود أنواع التمور في موسم يعد الأنجح في الانتاج وكسرت مبيعات بعض الأيام الرقم المسجل خلال مهرجان العام المنصرم بتحقيق مبيعات تصل الى 27 مليون ريال بزيادة قدرها مليونا ريال فيما سجلت بوابة مدينة التمور دخول أكثر من 2400 سيارة في اليوم في وقت الذروة والتي تشهد وفرة بالانتاج ويسجل السكري التواجد الأكبر حيث يصل إلى نسبة 95 في المائة من التمور المعروضة في مهرجان تمور بريدة ويشير متعاملون في مدينة التمور أن الأيام الحالية تعد ذروة الموسم وتستمر 20 يوما قبل أن تبدأ أنواع التمور المختلفة في الدخول إلى السوق ويعد الخلاص والصقعي من أهمها فيما تتراجع الكميات المعروضة من السكري وتشهد أسعار التمور نزول كبير في السعر بعد زيادة المعروض بشكل كبير وهو ما جعل مزارعوا التمور يضخون كمياتهم خلال الفترة الحالية وتتراوح اسعار العبوات الكرتونية سعة الثلاثة كيلو مابين 55 الى 100 ريال فيما لاتزال تسجل تمور النقوة ( المميزة) سعرا عاليا حيث يصل الى 350 ريال للعبوة الكرتونية سعة ثلاثة كيلو ويعد موسم تمور بريدة الأطول بالسعودية حيث يصل الى 75 يوما يتم عرض أكثر من 45 نوعا من التمور من مختلف المنطقة الوسطى والتي تتزامن فترة نضوج التمور في فترات واحدة إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل عمليات تصدير واسعة داخل وخارج السعودية أوضح الدكتور خالد النقيدان المدير التنفيذي لمهرجان بريده العاشر للتمور ، أن الزوار والسياح وفدوا إلى مدينة التمور بأعداد كبيرة، مشيرا إلى أن هناك اتصالات تجرى بشكل يومي بين مستثمرين ومسوقين من مدن المملكة وبعض دول الخليج مع مستثمرين ودلالين، لتأمين الطالبات من التمور داخل المملكة وبعض دول الخليج. وقال الدكتور النقيدان أن السوق شهد ارتفعات متصاعدة بعد إجازة عيد الفطر بحجم المعروض والتداولات اليومية ، وقد وفد لسوق تجار ومستثمرين من خارج بريده لشراء كميات كبيرة من التمور تم تصديرها لداخل وخارج السعودية . وأوضح أنه تم تكثيف الاستعدادات خلال الأيام الماضية وتم تخصيص فرق مسانده بهدف توفير مناخ ملائم داخل مدينة التمور ، وأشار الدكتور النقيدان إلى أن السوق يعمل على فترتين صباحية ومسائية يتم الحراج فيها على التمر المحموله من المزارع ، وبين ان يفد لسوق اكثر من 2000 سيارة يوميا محملة بالتمر الفاخرة بحسب فرق الإحصاء العاملة في السوق . وشدد الدكتور خالد النقيدان على ان التمور المعروضة في السوق تتعرض لرقابة صارمة من قبل مندوبين من وزارة التجارة وأمانة القصيم وإدارة المهرجان بهدف عدم الغش او التلاعب وتصادر التمور المغشوشه وغير الفاخرة وقد تم الاتفاق بهذا الصدد مع عدد من الجمعيات والهيئات الخيرية لتصديره للصومال وتوزيعه على الفقراء والمحتاجين إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل