بدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة اليوم أعمال الاجتماع الثامن والعشرين للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل برئاسة المغرب ، ومشاركة ممثلي وزارت الخارجية بالدول العربية . وأوضح ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون نزع السلاح النووي السفير وائل الأسد أن الاجتماع يركز على قضيتين رئيسيتين الأولى القرار العربي الخاص بالقدرات النووية الإسرائيلية الذي سيقدم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المؤتمر العام المقرر سبتمبر القادم ، مبينا أن هذا القرار لم ينجح في العام الماضي لأسباب تقوم اللجنة بتحليلها . وأفاد أن اللجنة تقوم كذلك بوضع خطة تفصيلية لحشد الدعم من دول العالم الأعضاء في الوكالة للقرار العربي الخاص بمطالبة إسرائيل الانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية ، وإخضاع منشآتها غير المراقبة لنظام الضمانات الشاملة. وأشار السفير وائل الأسد إلى أن القضية الثانية تركز على آخر التحضيرات لمؤتمر الأممالمتحدة 2012م المؤجل، والمتعلق بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل . وأكد أن هناك مسؤولية دولية لعقد هذا المؤتمر إلا أن الدول المنظمة له وهي " الولاياتالمتحدة وبريطانيا والاتحاد الروسي " يتلكأون ويؤجلون في إجراءات عقده محاولين تغيير صيغة هذا المؤتمر ليشمل قضايا غير واردة في التكليف الأصلي متعلقة بالأمن الإقليمي بما يخدم إسرائيل . وأوضح أن اللجنة ستناقش هذا الموضوع ، وسترفع توصياتها إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم المقرر سبتمبر المقبل ، لافتا النظر إلى أن اللجنة وصلت إلى طريق مسدود مع هذه الأطراف .