بدأ بمقر الجامعة العربية اليوم اجتماع اللجنة العربية المعنية بمتابعة النشاط النووي الإسرائيلي المخالف لمعاهدة منع الانتشار النووي برئاسة ممثل موريتانيا محمد أحمد ولد إسماعيل ومشاركة ممثلي الدول العربية المعنيين بقضايا نزع السلاح ويستمر يومين. وأوضح مدير إدارة العلاقات المتعددة الأطراف بالجامعة العربية السفير وائل الأسد في تصريح له اليوم على هامش الاجتماع أن اللجنة ستناقش الترتيبات الخاصة بعقد مؤتمر الأممالمتحدة المقرر 2012م لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل والمقترح عقده بفنلندا في ديسمبر المقبل. وأضاف الأسد أن اللجنة ستناقش أيضا أوراق العمل التي ستقدم باسم المجموعة العربية في أول اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي الذي سيعقد في فيينا نهاية أبريل المقبل. وعن أهم الملفات التي يركز عليها الجانب العربي في مؤتمر 2012م لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، قال الأسد إن جدول الأعمال الخاص بالمؤتمر لم يبدأ التفاوض حوله بعد نظراً لوجود وجهتي نظر بشأنه الأولى وجهة النظر العربية التي تؤكد على ضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في مؤتمر مراجعة عام 2010م لمعاهدة منع الانتشار النووي بأن يكون جدول الأعمال مختص بالقضايا المتعلقة بإنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل. وأضاف أن بعض الأطرف الأخرى ترى توسيع هذا المؤتمر ليشمل قضايا الأمن الإقليمي موضحاً أن هذا التوسيع يهدف إلى إفشال المؤتمر خاصة أن إسرائيل تدعو لإدخال قضايا الأمن الإقليمي ضمن المؤتمر حتى يمكن إدخال عدد من المشكلات الأخرى على أجندة هذا المؤتمر مما يؤدي إلى عدم إنجاح المؤتمر. وأكد مدير إدارة العلاقات المتعددة الأطراف بالجامعة العربية أن الموقف العربي يقوم على أن الدول العربية ضد توسيع أجندة المؤتمر وتطالب الجهات الدولية المعنية للتحضير له الالتزام بما تم الاتفاق عليه في مؤتمر المراجعة عام 2010م لافتا إلى أن التوصيات التي ستتوصل إليها اللجنة سيتم رفعها إلى مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في مارس المقبل. // انتهى //