عدّ معالي نائب وزير الصحة للشئون الصحية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي , منهاج عمل ونبراس للمضي قدماً نحو السلام العالمي. وأكد معاليه أن الكلمة شخصت حال الفئات الضالة وما تمارسه من غلو باسم الدين، واستباحتهم قتل النفس التي حرم الله والتباهي بالتمثيل بها وبنشرها، مشوهين بذلك الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين. وبين معاليه أن كلمة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - تؤكد الحرص والغيرة على الإسلام، من خلال خاطبه - أيده الله - المباشر الموجه لقادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين تطرف وكراهية وإرهاب، مستشهداً - رعاه الله - بالآيات القرآنية الحقة التي تثبت أن الدين الإسلامي سمح ويدعو إلى الفضيلة. وثمن معاليه اهتمام خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - واستشعاره لحال بعض الدول العربية والإسلامية التي تواجه غلواً إرهابياً باسم الإسلام، فدعا - وفقه الله - منذ عشر سنوات لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، حظي بتأييد العالم، بهدف التنسيق الأمثل بين الدول. وأشاد بما احتوته الكلمة الضافية من تأكيد على أن الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسئولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، سيكونون أول ضحاياه . كما نوه بما ورد في كلمة خادم الحرمين الشريفين بشأن ما يحدث في فلسطين من شجب وتنديد لسفك الدماء، وأن الأحداث جرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي. وثمن معاليه توجيه خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بدعم وزارة الصحة الفلسطينية بمبلغ (100) مليون ريال لتوفير الاحتياجات العاجلة من الأدوية والمستلزمات الطبية للإخوة الفلسطينيين والتي تأتي امتداداً للدعم السابق للهلال الأحمر الفلسطيني بمبلغ (200) مليون ريال.