أكد نائب وزير الصحة للشئون الصحية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي أن الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – للأمتين العربية والاسلامية تعد منهاج عمل ونبراساً مضيئاً تقاوم ما يشهده العالم من ظروف حالية، مشيراً إلى أن دعم خادم للإخوة الفلسطينين بمبلغ 100 مليون ريال دليل يبرهن على أعمال خادم الحرمين. وأشار الحواسي إلى أن خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- قد شخص حال هذه الفئات الضالة وما يجتريها من غلو باسم الدين والدين منهم براء، مشوهين بذلك الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين، والذين يقتلون النفس التي حرم الله قتلها ويمثلون بها ويتباهون بنشرها.
وبيّن أن الكلمة تعبر عن حرص خادم الحرمين الشريفين وغيرته – وفقه الله – على الاسلام، فاستدل -أيده الله- بالآيات القرآنية الحقة، وخاطب -وفقه الله- قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين تطرف وكراهية وإرهاب.
وأشار إلى إهتمام خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- واستشعاره بما تواجهه الدول العربية والإسلامية من غلو إرهابي باسم الإسلام حين دعا -وفقه الله- منذ عشر سنوات لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، الذي حظي بتأييد العالم بهدف التنسيق الأمثل بين الدول .
وأشاد بحرص مقام خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – بالتأكيد لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسئولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة بأنهم سيكونون أول ضحاياه، مبرزاً كلمة خادم الحرمين الشريفين بشأن ما يحدث في فلسطين من شجب وتنديد لسفك الدماء وأن ما يتم هو جرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي.
وثمن "الحواسي" توجيه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بدعم وزارة الصحة الفلسطينية بمبلغ 100 مليون ريال لتوفير الاحتياجات العاجلة من الأدوية والمستلزمات الطبية للإخوة الفلسطينيين والتي تأتي امتداداً للدعم السابق للهلال الأحمر الفلسطيني بمبلغ 200 مليون ريال .