اختتم في مدينة سيدني بأستراليا القمة الخامسة لتحالف شباب الأعمال لدول مجموعة العشرين التي انعقدت في الفترة ما بين 18 إلى 22 يوليو وشارك فيها 400 رائد أعمال من مجموعة الدول العشرين , حيث رأس صندوق المئوية الوفد المشارك كمؤسس وعضو في قمة التحالف لشباب الأعمال في مجموعة الدول العشرين. وأشاد مدير عام صندوق المئوية رئيس الوفد المشارك الدكتور عبد العزيز المطيري بدور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتأثيرها بالاقتصاد العالمي ، منوهاً بالدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية ، وحرصه على أن يقوم صندوق المئوية بخدمة الشباب ودعم رواد الأعمال في تحالف شباب الأعمال لمجوعة دول العشرين ، حيث يرأس الصندوق أهم اللجان في هذا التحالف ، وهي اللجنة الإستراتيجية لقمة تحالف رواد الأعمال ويضم في عضويتها الدول التالية ( الولاياتالمتحدة وروسيا وفرنسا وكوريا الجنوبية والبرازيل واستراليا والهند وتركيا وجنوب إفريقيا والمكسيك). وأوضح أن عدد المشاركين الشباب من المملكة ودول الخليج هو الأكبر بين الوفود المشاركة من باقي دول المجموعة البالغ عددهم 30 ريادياً ذوي نشاطات وأعمال متنوعة، من عدة جهات من المملكة مثل وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية وجامعة حائل وجامعة الجوف . وبين أن قمة تحالف شباب الأعمال لدول مجموعة العشرين في مدينة سيدني خرجت بالعديد من التوصيات كان من أهمها إصلاح النظام المالي العالمي وتسهيل الحصول على رأس المال، وتطوير منهجية المؤسسات المالية لتوفير التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة مصحوبة ببرامج تعليمية، ووضع لوائح لتطوير أشكال جديدة ومبتكرة للتمويل بما في ذلك المنصات الإلكترونية وشبكات من المستثمرين ورجال الأعمال. وأوصى التحالف بتطوير التعليم والتدريب وتعزيز التعاون بين قطاع الأعمال والتعليم لربط المقررات مع احتياجات سوق العمل، والتركيز على التعليم ( العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ) , كما أوصى بتفعيل ثقافة ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا وتنفيذ و توسيع التشريعات التي تحفز تسويق الابتكار مع تنظيم وتعزيز أنظمة الضرائب ونشر التجارة والعولمة لتسهيل تأسيس المشاريع المتعددة الأطراف لل G20 لتحسين قدرة شباب الأعمال لمزاولة أعمالهم التجارية دوليا ، وزيادة تدوير العمالة عن طريق السماح للشركات المستدامة ومرتفعة النمو من الشركات الصغيرة والمتوسطة لتوظيف عمالة خارجية ماهرة بسهولة. كما أوصى التحالف بجذب الاستثمار في البنية التحتية الخاصة، لضمان أن تكون إجراءات الشراء الحكومية أكثر انفتاحا أمام الشركات الصغيرة التي يملكها رجال الأعمال الشباب , وتمكين التنمية بدعم الأممالمتحدة وضمان وجود هدف رئيسي في جدول أعمال التنمية للأمم المتحدة ما بعد عام 2015م بشأن توظيف الشباب وريادة الأعمال، وخاصة الشابات. ويعد تحالف دول العشرين لريادة الأعمال هو مجموعة من أبرز منظمات ريادة الأعمال غير الحكومية يمثلون أكثر من 500.000 رائد أعمال شباب في مختلف بلدان ال G20 والاتحاد الأوروبي , وقد قدم كل وفد من الوفود العديد من الحلول والأعمال التي سيقوم بها من أجل توفير البيئة المناسبة لرواد الأعمال في بلده .