أوضح مدير عام صندوق المئوية الدكتور عبدالعزيز المطيري أن ذكرى اليوم الوطني ال83 للمملكة عزيزة على قلب كل مواطن لارتباطها باستذكار جهود القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله- وملاحمه البطولية لتوحيد البلاد ورسم ملامح نهضتها الحديثة، وأفاد مدير عام صندوق المئوية الدكتور المطيري أن الصندوق يركز من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة على توفير الفرص الوظيفية للإسهام في معالجة البطالة والفقر، كما يسعى لايجاد نظام بيئي يدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المناطق النائية والبعيدة للحد من الهجرة من القرى للمدن الكبيرة، بالإضافة إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية بما ينعكس على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لفئة الشباب والذين يمثلون عماد الأمم ومصدر قوتها وحيويتها، في دعم الشباب السعودي من الجنسين لبدء مشاريعهم الصغيرة لتكون لبنة حقيقية لدعم القاعدة الاقتصادية الوطنية في ظل التوجهات الاقتصادية الجديدة المرتكزة على تشجيع المبادرات التجارية لصغار المستثمرين الذين يسعون إلى تحقيق استقلال اقتصادي ذاتي ولديهم الرغبة في مزاولة الأعمال التجارية الحرة، ودفع عجلة التنمية للاقتصاد المحلي من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وزيادة فرص نجاح المشاريع من خلال التمويل والتدريب والإرشاد وتنمية ودعم الأفكار الخلاقة. وأبان أن الصندوق وقع العديد من الشراكات المحلية والدولية مع العديد من المنظمات مثل البنك السعودي للتسليف والادخار وصندوق تنمية الموارد البشرية والهيئة العامة للاستثمار وشركة أرامكو ممثلة برنامج «واعد» من أجل تحقيق أهداف الصندوق وأطلق العديد من المبادرات الداخلية والإقليمية والدولية بلغت في مجملها 17 مبادرة» منها مبادرة نقل نظام الصندوق المعرفي والتقني لدول مجموعة G20 كفرنسا واستراليا وتركيا ، كما قام بنقل نموذجه التقني إلى دول مجلس التعاون الخليجي ووقع اتفاقية تعاون لنقل المعرفة مع جامعة السوربون الفرنسية بباريس، والمبادرة المحلية «وادي المئوية»، الذي ينشأ في الجامعات السعودية ويهدف للنهوض برواد الأعمال المبتدئين والسير بهم نحو عالم الاستثمار والأعمال والمساهمة في تحريك العجلة الاقتصادية للمملكة، حيث يعمل بمثابة حاضنة أعمال متكاملة لريادة الأعمال ويسعى الصندوق من خلالها لتوفير منظومة متكاملة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة». وبين أن الصندوق من الأعضاء المؤسسين في قمة تحالف قادة رواد الأعمال لدول مجموعة العشرين G20، كما تم اختياره رائدًا وقائدًا لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال دعم المشروعات الشبابية ومنحها الرخصة الدولية ونقل المعرفة.