أعرب معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر عن شكره وتقديره للتعاون والتفاعل والتفهم الذي لقيته الوزارة من قبل مجلس الشورى اثناء مداولاته حول الأهداف العامة لخطة التنمية العاشرة للفترة ( 1436 - 1437 ه / 1440 - 1441 ه ) ، وأقر المجلس تلك الأهداف في جلسته التي عقدها يوم الإثنين الماضي، مثمنًا الملاحظات والمقترحات القيمة التي تقدم بها أعضاء المجلس. وأوضح الدكتور الجاسر في تصريح له اليوم أن موافقة مجلس الشورى على الأهداف العامة للخطة جاءت تتويجاً لجهود متواصلة ومشتركة، وتجسيداً للتعاون والتنسيق بين المجلس والوزارة لرسم مستقبل التنمية. وقال معاليه :إن اسهامات المجلس في مسيرة البناء والتنمية والتطور من خلال المبادرات والآراء البناءة جعلت منه شريكاً مهماً في عملية التنمية التي تعيشها المملكة، وفي صناعة القرار المبني على الدراسات المستفيضة التي يعضدها التخصص العلمي والخبرة، مؤكدًا أن الاهتمام المشترك بين مجلس الشورى ومختلف الوزارات هو دائماً لمصلحة المواطن وتحقيق تطلعاته وآماله، مشيدًا بجهود المجلس في إبداء المشورة في جميع المجالات ،دعماً لمسيرة التقدم والبناء للوطن، و تحقيقاً لتطلعات قيادتنا الرشيدة. وعن ملامح خطة التنمية العاشرة أوضح معالي وزير الاقتصاد والتخطيط أنها تشكل إطاراً عاماً لتنمية شاملة ومتوازنة لمختلف القطاعات، بما يحقق الرفاهية للمواطن بما في ذلك توفير المزيد من فرص العمل، وحل مشكلة الإسكان، وتطوير مستوى خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية ، مشيراً إلى أن خطة التنمية العاشرة تمثل المرحلة الثالثة للمنظور الاستراتيجي بعيد المدى للاقتصاد السعودي والذي يشمل 4 خطط تنموية. وأبان الدكتور محمد الجاسر أن الأهداف العامة لخطة التنمية العاشرة شملت عدداً من المحاور الرئيسة تتمثل في تعميق التنويع الاقتصادي بأبعاده المختلفة، والتحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، وبناء مجتمع المعرفة، وتوسيع الطاقة الاستيعابية للاقتصاد الوطني وتعزيز نموه وقدراته التنافسية، ورفع مستوى إنتاجيته. // يتبع // 12:58 ت م تغريد